تستمر أعمال مؤتمر حزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) في آمد من خلال إلقاء الكلمات، وتحدث الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD) بردان أوزتورك، بعد الرئيسين المشتركن لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP)، صالحة آيدنيز وكسكين بايندر، وتوجه أوزتورك بالتحية للمشاركين، منوهاً إلى أن معاهدة لوزان قد مر عليها قرن بأكمله، وقال بأنه جرى تهميش الكرد في لوزان، وأفاد أوزتورك بأنه تم خوض المقاومة في هذه الفترة في مواجهة المجازر والهجمات.  
 
وذكر أوزتورك أن العقلية القائلة "ليس هناك كرد، وإن وُجدوا فهم موجودون لخدمة الأتراك" قد استمرت في هذا الوقت من خلال "خطة الهزيمة"، وأعلن أن هناك محاولة تهدف لجعل الكرد بلا إرادة وبلا اعتراف، وأوضح أوزتورك بأن جميع الهجمات التي تم تنفيذها ضد جغرافية كردستان، كانت لتحقيق هذا الغرض، وقال بهذا الصدد: "لقد ارتكبتم كل شيء، وقالوا قبل عشر سنوات "سوف نقضي عليهم"، إلا أنهم لم يتمكنوا من القضاء عليهم، وهذه القاعة تعطيكم هذه الرسالة، إننا نطالب بحياة مشرّفة، ونطالب بالحرية، ولا نطالب بالحرية من أجلنا فحسب، بل من أجل جميع الشعوب المضطهدة في الشرق الأوسط، فاليوم، نرى كيف يتعرض الشعب للقتل في فلسطين، ونعلم من يقوم بارتكاب المجازر بحق المدنيين والنساء والأطفال، والسبب في ذلك يعود إلى عقلية الدولة القومية، ونؤكد أن هذا ليس حلاً".    

المسيرة نحو كمليك

وأعرب أوزتورك عن استيائه حيال العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، وقال بهذا الخصوص: "لقد أصبح عبدالله أوجلان على الدوام صوت السلام والحرية، حيث جرت العديد من اللقاءات منذ العام 1993، واختبر الجميع نتائج هذه اللقاءات، وقد شاهدنا في هذه اللقاءات أن يمكن التوصل إلى حل بمعزل عن الدولة القومية، ولكن هناك عزلة مشددة على السيد أوجلان منذ الـ 5 من نيسان 2021، وهذه العزلة هي ضد الديمقراطية والحياة المتساوية والحرية، ولهذا السبب، سنبدأ بـ "مسيرة الحرية" في الـ 18 من تشرين الثاني، من كل أرجاء تركيا نحو كمليك، والذين يطالبون بالديمقراطية والحرية، ينبغي عليهم المشاركة في هذه المسيرة، ولا يمكن القبول بهذه العزلة، حيث أن العزلة هي ضد الديمقراطية والحرية، طالما استمرت هذه العزلة فإننا سنستمر في المقاومة، وسيتواصل نضالنا من أجل حرية السيد أوجلان، وسنعلن موقفنا بخصوص هذا الأمر للعالم أجمع من خلال هذه المسيرة".