الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطي: يجب تبديد نظام إمرالي

قال الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطي، كسكين بايندر، أنه يجب على كل من يطالب بالقانون والديمقراطية وحقوق الإنسان أن يناضل من أجل تبديد نظام إمرالي وضمان تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

صرح الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) كسكين بايندر، أنهم عقدوا الاجتماعات في 122 مكاناً من أجل تعزيز المشاركة في "مسيرة الحرية" نحو كمليك، وقال بأنهم يعتبرون هذه المسيرة هي مسيرة مهمة.  

وتحدث الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) كسكين بايندر، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وذكر أن الفكرة الرئيسية التي ظهرت في تركيا وكردستان في الاجتماعات الشعبية هي أن القائد عبد الله أوجلان في وضع محدد من شأنه أن يسمح بالحل الديمقراطي للقضية الكردية، وأنه يجب خوض نضال قوي من أجل رفع العزلة المفروضة.

وأوضح بايندر أنهم عقدوا اجتماعات مكثفة في 122 مكاناً لتعزيز المشاركة في "مسيرة الحرية" نحو كمليك، وقال بهذا الصدد: "إن لهذه المسيرة قيمة كبيرة من أجل كسر العزلة المفروضة على السيد أوجلان وضمان تحقيق الحرية الجسدية لأوجلان، وهذه المسألة ليست مسألة الكرد فحسب، بل هي مسألة تؤثر على الجميع، ويسلط نظام إمرالي الضوء على حقيقة القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان في تركيا، وإن مصدر الحرب بين مؤسسات الدولة ومصدر الصراع بين المحكمة الدستورية الأساسية والمحكمة العليا هو إمرالي، وينبغي على جميع أولئك الذين يطالبون بالقانون والديمقراطية وحقوق الإنسان في تركيا، كخطوة أولى، أن يناضلوا من أجل تبديد نظام إمرالي وضمان تحقيق الحرية الجسدية للسيد أوجلان".  

إنه القوة الاستراتيجية للحل

وأشار "بايندر" إلى المستوى الحرج والتاريخي للمسألة الكردية، وقال بهذا الخصوص: "حقيقة الدولة والسلطة الحاكمة هي أنهما أعلنتا الحرب في كل من كردستان وكذلك تركيا ضد المجتمع الذي يطالب بالمساواة والحرية، ويحاول النظام الجديد بناء نفسه من خلال نشر الضغط والعنف والإبادة والحرب، حيث يتخذ من الحرب وعدم الحل كأساس بالنسبة له، وهذا هو السبب في الإصرار على فرض العزلة، كما أن الأزمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية هي ظاهرة من كافة الجوانب، حيث أن السيد عبدالله أوجلان هو القوة الاستراتيجية للحل، وهو قائد استراتيجي بالنسبة للشعوب".

نحاول تشتيت الحصار

وأكد الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) كسكين بايندر، على أن الشعب الكردي يحاول إنهاء العزلة والحصار مع كافة الشعوب المضطهدة من خلال خوض النضال، وقال بهذا الصدد: "ولذلك، إن المسيرة التي سنقيمها نحو كمليك هي ليست فقط مسيرة الكرد، بل هي مسيرة الحرية للشعوب المضطهدة التي وقعت ضحايا ممارسات هذه السلطة، وإننا نعتبر هذه المسيرة بمثابة بداية وندعو الجميع إلى المشاركة فيها".