النساء الشابات تهنئنّ يوم 27 تشرين الثاني بانضمامهن إلى صفوف مقاتلي الكريلا
أعلنت مجموعة مؤلفة من 15 شابة عن انضمامهن إلى صفوف مقاتلي الكريلا، وذلك في الذكرى الـ 45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني.
أعلنت مجموعة مؤلفة من 15 شابة عن انضمامهن إلى صفوف مقاتلي الكريلا، وذلك في الذكرى الـ 45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني.
هنأت مجموعة مؤلفة من 15 شابة الذكرى الـ 45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني من خلال الانضمام إلى صفوف مقاتلي الكريلا، وكشفت النساء الشابات في بياناً لها عن سبب انضمامهن إلى صفوف مقاتلي الكريلا.
وجاء في البيان ما يلي:
"بدايةً، نهنئ القائد آبو وشهدائنا وشعب كردستان بأكمله بمناسبة يوم 27 تشرين الثاني، إن الذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الكردستاني هو نصر عظيم، وحقيقة حزب العمال الكردستاني هي حقيقة المرأة الحرة، لقد قال القائد آبو: "إن حزب العمال الكردستاني هو قصيدة وأغنية وملحمة غير متناهية"، ونحن نقول "إن حزب العمال الكردستاني هو حب وإرادة المرأة الشابة"، ونحتفل بهذا اليوم التاريخي من خلال الانضمام إلى صفوف المقاتلين الأحرار، إن جميع قيم حزب العمال الكردستاني بناها شهداء المقاومة المتمثلة في شخصية شهدائنا العظماء من أمثال الشهيد حقي قرار والشهيدة بيريتان وزيلان ودلال آمد، ولا يزال حتى يومنا هذا يتم الحفاظ على هذه القيم من قبل شهداؤنا الرواد مثل الشهيدة فجين، وبانضمامنا إلى مقاتلي الكريلا نتعهد بحماية هذه القيم.
يدخل حزبنا حزب العمال الكردستاني عامه الـ 46، حيث يكمل عامه الـ 45 المليء بالنضال والمقاومة، وعلى مدى السنوات الـ 45 الماضية قدم الحزب الكثير من التضحيات الثمينة، وفي العام الماضي حاول العدو مهاجمة النضال الكردي من أجل الحرية من جميع الجهات، وهذا بالتأكيد إشارة واضحة على زوالهم، ولهذا السبب هاجمت دولة الاحتلال التركي رفاقنا في الجبال الحرة بالأسلحة الكيمياوية، ولن ننسى أبداً مشاهد الشهيدتان باز موردم وهلبست كوجرين.
ومؤخراً هاجموا رفاقنا من الشبيبة القياديين مثل الشهيدة فجين جيان بطريقة جبانة، إن شرارة 27 تشرين الثاني كانت نتيجة روح الآبوجية الشابة وهذا هو السبب وراء استهداف العدو بشكل متزايد للشبيبة وخاصة المرأة الشابة، بحيث لا يمكنه أن يتحمل نضالنا من أجل حريتنا ونصبح أقوى بفلسفة القائد آبو.
ومع ذلك، فإننا لا نتنازل أبداً عن خط الآبوجي، إذ يقدم الكريلا في مناطق الدفاع المشروع رداً ساحقاً وتاريخياً للعدو، ونفذت الشهيدتان سارة وروكان عملية فدائية ضد جنود الاحتلال التركي في مركز مدينة مرسين، ولا يزال العدو في حالة ذهول وخوف من هذه العملية النوعية حتى يومنا هذا، وبعد الهجوم على الشهيدة فجين جيان، انضمت العشرات من النساء الشابات إلى صفوف الكريلا، كما إننا نريد أيضاً أن ننتقم لآلاف شهدائنا من خلال الانضمام لصفوف الكريلا من خلال فكر وفلسفة القائد آبو، ولن يحقق الغزاة هدفهم أبداً، لأننا نمثل حزب العمال الكردستاني والحركة الآبوجية.
ونحن كالنساء الشابات، لا يمكننا الاستجابة لمثل هذا اليوم التاريخي إلا من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا، ولهذا السبب انضممنا إلى صفوف المقاومة للكريلا، ويجب أن يدرك العدو جيداً أنه بقدر ما يشن الهجمات على شعبنا ورفاقنا، فإننا كالنساء الشابات سننضم إلى صفوف حزب العمال الكردستاني بتصميم وعزيمة أكبر، وعندما يسقط شهيدة منا من أمثال الشهيدة فجين، سننتفض بالمئات في وجه العدو، لذلك يجب على الجميع أن يفتخر بحزب العمال الكردستاني.
وأخيراً، ندعو جميع الشابات الكرديات إلى الانضمام إلى صفوف الحرية، ومن غير ممكن للشبيبة الكردية أن تحتفل بمثل هذا اليوم التاريخي بطريقة عادية، بالطبع، إلا من خلال الانضمام إلى صفوف مقاتلي الكريلا، وليدرك العدو أننا سوف نصعد من شرارة 27 تشرين الثاني".