المؤتمر الوطني الكردستاني KNK: أصبحت كردستان تحل الأزمات العالمية من خلال قوة المرأة الكردية

أدلت لجنة المرأة في المؤتمر الوطني الكردستاني ببيان قالت فيه : تمكنت كردستان بقوة المرأة الكردية ومبادئها بأن تصبح مساندة لحل الأزمات العالمية".

نشرت لجنة المرأة في المؤتمر الوطني الكردستاني KNKبياناً كتابياً أفادت من خلاله:" حددت أخواتنا في شرق كردستان، بلوشستان وايران بشعار" المرأة، حياة، حرية" طريقهن للمستقبل، أصبح شعار " المرأة، حياة، حرية" كثمرة لكفاح آلاف النساء شهيدات ثورة كردستان، أصبحت منزل عموم ايران والعالم".

وجاء البيان ايضاً:

"  وضع اليوم يشبه وضع مرحلة إعلان 8 آذار في 1910، هناك استعداد من أجل حرب حامية ضمن جدول الأعمال، كفترة مثل هذا، تم الإعلان عن يوم 8 آذار من قبل كلارا زتكن كيوم عالمي للمرأة المكافحة، آمنت كلارا زتكن بأنه وبقيادة مقاومة النساء بتحقيق مساواة قدر المكافحة بين المرأة والرجل ضد استبداد الرأسمالية، ولكن للأسف اتضح بأن حلم كلارا وآلاف النساء القياديات الثوريات الاخريات مثل اليوم بأنه لم يتحقق مثلما كان يتطلب، اندلعت بعد أربع سنوات من إعلان يوم 8 آذار أي عام 1914 الحرب العالمية الاولى وفقد خلاله ملايين الأشخاص لحياتهم، هزمت أوطان، قمعت وسحقت المرأة أثناء تلك الحرب مرتين، حيث حاربت كل الدول المهيمنة بشكل مجبر تحت مسمى امة .

اليوم نذهب في العالم باتجاه وضع خطير مثل أعوام ما بين 1910- 1914، وخاصة بعد الصراع الذي حصل بين الناتو وروسيا حول اوكرانيا، ازداد التعاون بين الدول أكثر وبشكل أسرع، تواجه اليوم الحياة الإنسانية والطبيعة خطراً كبيراً.

انتهت الحرب العالمية الاولى والثانية، ولكن لم يتوقف أبداً ميراثهم على كردستان، لم تتوقف حرب الدول الغربية وايضاً الدول الاخرى كدول تركيا، ايران، العراق وسوريا على كردستان ابداً، تم فرض المجازر، النهب، التهجير، الانحلال على الكرد منذ مئات الاعوام، واتبعوا سياسة خاصة على المرأة الكردية من أجل القضاء على الكرد  من جذورهم.

منذ أربعين عاماً ظهر وضع اساسي على كردستان، ظهر خلال ثلاثين عاماً نضال للمرأة الكردية لامثيل له، اكتسبت هذه الثورة من الإنجازات وايضاً من فشل المقاومة والانتفاضات السابقة الكثير من الدروس وكانت استمرار لتحقيق احلام آلاف النساء ورجال كردستان الشهداء، وفي مستوى اليوم ايضاً لا يمكن للحياة أن تستمر دون المرأة.

أوصلت هذه القوة الكبيرة والحديثة  اليوم الكرد وخاصة المرأة الكردية ايضاً إلى الساحة الدولية، أعطت ثمارها الناجحة في الحرب ضد داعش بقيادة وحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب YPJ/YPG عام 2013-2014 في غرب وجنوب كردستان وخاصة في إيزيدخان أمل للكرد والعالم اجمع، إنها المرة الاولى التي تصبح فيها القوة الكردية كقوة أمل ضمن جدول أعمال العالم، وإلى يومنا هذا ذلك الامل امل ثورة المرأة الكردية المستمرة، على وجه الخصوص أظهرت حقيقة المرأة الإيزيدية حيث النساء اللواتي كن بالأمس عبيدات اليوم هن قوة حماية، بالرغم من هجمات دولة الاحتلال التركي تتوسع الثورة في غرب كردستان بقيادة المرأة  والتضحيات العظيمة أكثر فأكثر، تستمر المقاومة دون توقف في شمال كردستان بالرغم من إن النظام المحتل الفاشي لا يسمح بأي تحرك، المرأة الكردية تقاوم بفخر ضد الدكتاتور اردوغان، جنوب كردستان مثل ساحة للألاعيب السياسية الدولية والمحتلين المحليين كتركيا وايران، فإن المجتمع الكردي والنساء الكرديات في خضم عمليات حديثة، تريد نساء جنوب كردستان ولادة جديدة في الحياة.

ساند الشعب والمرأة الكردية الشابة الكردية جينا أميني وإلى الآن تهز اركان الدولة الإيرانية دون توقف، حددت اخواتنا في شرق كردستان، بلوشستان وايران بشعار " المرأة، حياة، حرية " طريقهن للمستقبل، أصبح شعار " المرأة، حياة، حرية" كثمرة لكفاح آلاف النساء شهيدات ثورة كردستان، أصبحت منزل عموم ايران والعالم".

بعد مئة وثلاثة عشرة عاماً من إعلان يوم 8 آذار اليوم العالمي للمرأة ، واصلت الآلاف من النساء الشهيدات مسيرة كلارا زتكن التي بدأتها من اجل تأسيس حياة جديدة، طورتها مع ثورتها الكردية  واليوم هي في مرحلة الحرب العالمية الثالثة وتعاود إنجازاتها من اجل نساء العالم، أصبح بديل المرأة على أرض كردستان ضد الحرب العالمية الثالثة  يوماً بعد يوم اكثر حسماً،  الآن استطاعت كردستان بقوة المرأة الكردية ومبادئها بأن تصبح  مساندة لحل الأزمات العالمية، نستذكر في مثل هذا اليوم النساء الشهيدات في الثورة ك كلارا زتكن وكافة شهداء ثورة كردستان بكل تقدير واحترام.

ونقول كل يوم من اجل مستقبل حر " المرأة، حياة، حرية" كونوا مشرقين وسعداء."