أكاديمية جنولوجي تنصب خيمة اعتصام في الحسكة تنديداً بجريمة اغتيال آكارسال
نصبت أكاديمية جنولوجي في شمال وشرق سوريا بالتنسيق مع مؤتمر ستار ومجلس عوائل الشهداء، خيمة اعتصام ليومين متتاليين في مدينة الحسكة، تنديداً باستهداف الشخصيات السياسية النسائية.
نصبت أكاديمية جنولوجي في شمال وشرق سوريا بالتنسيق مع مؤتمر ستار ومجلس عوائل الشهداء، خيمة اعتصام ليومين متتاليين في مدينة الحسكة، تنديداً باستهداف الشخصيات السياسية النسائية.
تعرضت الناشطة والأكاديمية ومحررة مجلة جينولوجي وعضوة مركز أبحاث جينولوجي في مدينة السليمانية، ناكهان آكارسال، لهجوم مسلح في حي بختياري بمدينة السليمانية، وتنديداً بذلك، نصبت أكاديمية جنولوجي في شمال وشرق سوريا خيمة اعتصام بمدينة الحسكة.
الخيمة نصبت في حديقة القائد آبو الكائنة في حي الناصرة بمدينة الحسكة، وزينت بصور المناضلات اللواتي تم استهدافهن من قبل دولة الاحتلال التركي بالطائرات المسيّرة، وصورة الرئيسة المشتركة لمكتب شؤون العدل والإصلاح زينب محمد التي استشهدت جراء هجوم جوي للاحتلال التركي في مفرق قرية تل جمان التابعة لناحية كركي لكي، في 27 أيلول الفائت، وصورة الشابة الكردية جينا أميني التي قتلت على يد السلطات الإيرانية في الـ 16 من الشهر نفسه، بالإضافة إلى صور الشهيدة ناكهان آكارسال.
وحسب اللجنة التحضيرية للفعالية، يستمر الاعتصام ليومين، ومن المقرر أن تنطلق فعاليات اليوم الأول (5 تشرين الأول)، بالإدلاء ببيان من قبل أكاديمية جنولوجي، وسيتم استقبال الوفود من مؤتمر ستار ومجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة واتحاد المرأة الشابة، بالإضافة إلى النساء من كافة المكونات.
ومن المقرر أن يشارك في اليوم الثاني والأخير (6 تشرين الأول) من خيمة الاعتصام، عضوات مؤسسات الإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة وممثلات عن حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) وحزب الاتحاد الديمقراطي، لتختتم الفعالية بالإدلاء ببيان ختامي.
وعلى هامش تحضيرات خيمة الاعتصام التي ستنطلق اليوم الأربعاء، تحدثت عضوة أكاديمية جينولوجي، علياء أمارا، عن أهمية هذه الفعالية، وقالت: "هذه الخيمة تعبر عن إرادة كل امرأة حرة، كما تعبر عن وقوفها أمام سياسات الدولة التركية الفاشية، وأمام كل دولة تنتهج الذهنية الذكورية وتستهدف المرأة، ومن خلال هذه الخيمة نريد إيصال صوت كل امرأة حرة والتعبير أيضاً عن أن إرادة المرأة لا يمكن لها أن تُكسر بتلك الرصاصات التي أفرغت في جسد الناشطة ناكهان آكارسال".