أدلت اللجنة الدولية لمناهضة اختفاء المعتقلين ICAD، ببيان كتابي بخصوص الصحفي سليمان أحمد وقالت: "اعتقلت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني الصحفي سليمان أحمد اثناء عودته من زيارة ذويه في حلب، على معبر سيمالكا الحدودي بين روج آفا وجنوب كردستان في الـ 25 تشرين الأول 2023، ومنذ ذلك الحين لم ترد معلومات منه".
وشاركت اللجنة المعلومات التالية: "كان سليمان أحمد محرر القسم العربي لروج نيوز، حيث تم اعتقال من قبل قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK في 25 تشرين الأول على معبر فيش خابور (سيمالكا) أثناء عودته من زيارة لعائلته في حلب".
واستمر البيان:
" أدلت الإدارة العامة لدهوك التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني PDK ببيان بعد ستة أيام من اختطاف سليمان أحمد، وأوضحت للرأي العام أن رئيس تحرير القسم العربي لصحيفة روج نيوز سليمان أحمد ليس صحفياً وأنهم هددوه بأنه سيعاقب، ولذلك فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، الذي أكد أنه تم اختطاف سليمان أحمد من قبله، لا يسمح لسليمان أحمد بلقاء أي شخص ولا يقدم معلومات عنه.
منذ شهرين ونصف لم يقدم للمحامون والأقارب ومؤسسات حقوق الإنسان أي معلومات عن سليمان أحمد، وهذه جريمة من الناحية القانونية وأيضاً الناحية السياسية، ندعو إداريي الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK إلى التخلي عن هذا الموقف في أقرب وقت ممكن، وتقديم معلومات لمحامي وعائلة سليمان أحمد عنه والإفراج فوراً عن سليمان أحمد. ويعتبر الأمن العام في دهوك وحكومة إقليم كردستان مسؤولين عن سلامة حياة سليمان أحمد.
تلجأ الأنظمة الفاشية، العنصرية والشمولية إلى اختطاف المعارضين وإخفائهم قسراً، وهذه جريمة إنسانية، وبعيدة كل البعد عن الممارسات الديمقراطية، وغير قانونية تماما، يجب ألا يُنسى إنه سيتم محاسبة أولئك الذين يرتكبون جرائم إنسانية عاجلاً أم آجلاً".