الجنود الأتراك يهاجمون المتضررين من الزلزال

أوضح ويسي عطار الذي أصيب في وجهه، أنه عندما ذهب إلى المخازن لاستلام المساعدات التي أرسلتها هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (ÎHH)، قامت الجندرمة التركية بالهجوم عليه.

ويسي عطار الذي يعيش في سمسور منذ عشرين عاماً، عندما ذهب برفقة أحد أولاد أعمامه لتسجيل اسمه من أجل استلام المساعدات المقدمة من قبل هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (ÎHH) قامت الجندرمة التركية بالتهجم عليه في حين سبقهم أحد المسؤولون وأوضح عطار أنه بعد ذلك جاءت الشرطة التركية وقالت:" لا نستطيع أن نساعدكم".

ويسي عطار الذي توجد آثار الضرب على وجهه وخلف أذنه قال:" في الساعة 05:15 ومن أجل أن نسجل اسماءنا، ذهبنا إلى مستودع استلام المساعدات، وقبل أن نترجل من السيارة قال شخص هناك "لن نعطيكم المساعدات"، قلت سوف أسأل سؤال، فقال "لا يوجد شيء"، وحينما قلت، ردّ السلام أولاً، قام بالهجوم علي بالعصا، وبعدها جاءت عشرة سيارات عسكرية وبدأوا يضربونني أنا وابن عمي وألحقوا أضراراً كبيرة بسيارتنا.

ومن ثم جاء مسؤوليهم وقاداتهم، كان يحمل رتبة ذات ثلاث نجمات، وبعد ان قال القائد، سأذهب إلى عند الوالي، أقدم الضابط المسؤول على ضربنا بالركلات واللكمات.

وأوضح عطار الذي تضرر من كارثة الزلزال أن الشرطة قالت لهم حين قدومهم" إننا لا نستطيع أن نساعدكم".