الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني في مخمور
تم تنظيم احتفالية حاشدة بمناسبة يوم 27 تشرين الثاني، الذكرى السنوية الـ 45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني في مخيم مخمور للاجئين.
تم تنظيم احتفالية حاشدة بمناسبة يوم 27 تشرين الثاني، الذكرى السنوية الـ 45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني في مخيم مخمور للاجئين.
نُظمت احتفالية في مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) للاجئين بمناسبة الذكرى السنوية الـ 45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني تحت شعار "بروح الفدائية الآبوجية، نحتفل بعيد الانبعاث"، حيث تم تنظيم الاحتفالية في مركز مخمور للثقافة والفن، كما تم تزيين الساحة بأعلام حزب العمال الكردستاني وصور القائد عبد الله أوجلان وشهداء نضال حرية كردستان.
وبدأت الاحتفالية بوقوف الطلبة وأهالي المخيم والمشاركين من الخارج دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء حرية كردستان، وبعدها تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس الشعب في مخمور فليز بوداك، عن معنى وأهمية اليوم، وهنئت "بوداك" في بداية حديثها عيد الانبعاث على القائد عبد الله أوجلان ومقاتلي الحرية وعموم الشعب الكردي وقالت: "تعرفنا مع حزب العمال الكردستاني على النضال ضد العبودية".
وبعد ذلك، الاستماع إلى تقييمات وتحليلات القائد عبد الله أوجلان الخاصة بتأسيس حزب العمال الكردستاني.
وأدلى مسؤول الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK) في قره جوغ، غازي فيصل، خلال الاحتفالية، بالرسالة الآتية حول الذكرى السنوية الـ 45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني: "بمناسبة هذا اليوم، نتقدم بأحر التبريكات والتهاني للشعب الكردي وحزب العمال الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، نحن هنا اليوم باسم سردار سيامند وجميع رفاقنا في ناحية مخمور من أجل هذه الاحتفالية، مبارك الذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الكردستاني على عموم الشعب الكردي، إن يوم تأسيس حزب العمال الكردستاني يوم جديد من أجل الشعب الكردي".
وقال جوهر سيدار، باسم منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني في ناحية مخمور: "قدم نضال الحرية آلاف الشهداء وما زال يقدم الشهداء، إن الاتحاد والوحدة القومية هما أساس النصر في هذه الظروف، مرة أخرى نبارك عليكم هذا اليوم".
وادلى ايضاً الشيح إجيل من عشيرة بلباز، برسالة عن معنى وأهمية هذا اليوم وقال: "رسالتنا هي حرية الشعب الكردي في الأجزاء الأربعة لكردستان، يجب أن يكون الشعب الكردي لوناً وصوتاً واحداً في الأجزاء الأربعة لكردستان".
وبعد إلقاء الكلمات، اعتلت فرقة الشهيدة فجين على المسرح وأضافت بعقد حلقات الدبكة، رونقاً للحفلة، وصعد بعدها خليل أكينجي إلى المسرح وغنى أغانيه الحماسية.
وفي الختام صعدت فرقة الأطفال للرقص وفرقة (Jînim Jiyanim) وفرقة (Tevçand) والهلال الذهبي إلى المسرح وأضافوا بفنهم حماساً كبيراً للاحتفالية.
واختتمت الاحتفالية بعقد حلقات الدبكة وترديد الشعارات.