أحد ضحايا الزلزال: وعود الدولة التركية بشأن مساعدة ضحايا الزلزال جميعها عارية عن الصحة
اتضح إن وعود الحكومة التركية بشأن مساعدة ضحايا الزلزال جميعها عبارة عن أكاذيب، حيث يلجأ الضحايا إلى مؤسسات الدولة طلباً للمساعدة، لكنهم يعودون خالي الوفاض.
اتضح إن وعود الحكومة التركية بشأن مساعدة ضحايا الزلزال جميعها عبارة عن أكاذيب، حيث يلجأ الضحايا إلى مؤسسات الدولة طلباً للمساعدة، لكنهم يعودون خالي الوفاض.
يواصل حزب الشعب الديمقراطي (HDP) ومنظمات المجتمع المدني والمتطوعون دعمهم وتقديم المساعدات لضحايا الزلزال، حيث يحاول ضحايا الزلزال مداواة جراحهم بمساعدة الشعب الكردي وبالساعدة التي تأتي من الخارج، وفي المقابل قام رئيس حزب العدالة والتنمية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشتم وتهديد ضحايا الزلزال، كما ولجأ أردوغان الذي هدد الأشخاص الذين ينتقدون الدولة وحزب العدالة والتنمية، مرة أخرى إلى الأكاذيب.
وفي موازة ذلك اتضح أن ادعاء حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بخصوص مساعدة ضحايا الزلزال عارية عن الصحة، على الرغم من مرور 20 يوماً على وقوع الزلزال، فقد تضرر ملايين الأشخاص من جراء الزلزال وتركوا لقبضة الموت.
وبعد الزلزال المدمر الذي وقع في تركيا، لجأ الآلاف إلى وان وجولميرك، حيث استقر ضحايا الزلزال في هذه المدن مع أقاربهم، وقدم العديد من فاعلي الخير منازلهم لضحايا الزلزال، وفي اليوم الخامس من الزلزال، جاءت عائلة من ضحايا الزلزال من ملاطيا إلى وان واستقروا مع أقاربهم، و بعد إعلان حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية عن تقديم المساعدة لضحايا الزلزال، تقدموا بطلب إلى مؤسسات الدولة في وان، لكنهم لم يحصلوا على أية نتائج.
وعود الدولة التركية بشأن مساعدة ضحايا الزلزال جميعها عبارة عن أكاذيب
وفي السياق, قال أحد ضحايا الزلزال، الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه، بشأن المساعدات: "في اليوم الخامس من الزلزال جاء احد أقاربي والذي يسكن في وان وأحضرنا إلى وان، في ملاطيا، لم نتلقى أية مساعدة من الدولة لمدة 5 أيام، وبقينا في البرد 5 أيام عطشى وجوعى، وبعدها اضطررنا الى مغادرة ملاطيا، ونقيم حاليا أنا وأطفالي ووالدة زوجتي ووالدها مع أقاربي في وان، وعند ورود أنباء عن تقديم المساعدة لضحايا الزلزال، ذهبت إلى والي وان لتلقي المساعدة، وجهوني إلى العديد من المؤسسات خلال يوم واحد، لكن لم يقدم أي أحد المساعدة، ومؤخراً، وجهوني إلى مؤسسة المساعدة الاجتماعية، هناك قلت أنني من ضحايا الزلزال، لكن لم يهتم بي أحد، لقد أخبرتهم عن المساعدة التي ستقدم لضحايا الزلزال، لكن العاملين هناك قالوا: "لم نتلق أي أمر بهذا الشأن، يجب عليك أن تثبت أنك من ضحايا الزلزال، لذلك، يجب أن يأتي الفريق لرؤية المنزل الذي تقيم فيه، لهذا السبب لا يمكننا مساعدتك في هذه اللحظة، وبهذه الطريقة أرسلوني إلى البيت، ونحن في وان منذ 15 يوماً ولم أتلقى أي مساعدة من الدولة، إن وعود الحكومة بالمساعدة جميعها أكاذيب، لم نتلق أي مساعدة من الدولة حتى الآن، لقد اعتنت بنا عائلتنا واقاربنا وقدموا لنا المساعدات اللازمة".