آهالي بدليس يحتجون ضد عمليات فرز الاصوات والشرطة تهاجمهم
منعت الشرطة ناخبي حزب المساواة وديمقراطية الذين أرادوا تقديم التماس إلى لجنة انتخابات المدينة لإعادة فرز الأصوات التي تم إبطالها البالغ عددها 2018 صوتًا مرة أخرى.
منعت الشرطة ناخبي حزب المساواة وديمقراطية الذين أرادوا تقديم التماس إلى لجنة انتخابات المدينة لإعادة فرز الأصوات التي تم إبطالها البالغ عددها 2018 صوتًا مرة أخرى.
ادلى المئات من الجنود وعناصر الشرطة الذين تم نقلهم إلى المدينة بأصواتهم في الانتخابات المحلية التي أُجريت في 31 آذار، وقد حصل خلال فرز الأصوات حزب العدالة والتنمية على 8900 صوتاً، بينما حصل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب على 8702 صوت، وبلغ الفارق 188 بالإضافة للأصوات المنقولة، وتم إبطال 2018 صوت يمكن بهذه الأصوات التي تم إبطالها أن تتغير نتيجة الانتخابات.
ومن جانبه أراد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب التوجه اليوم إلى لجنة الانتخابات في المدينة وتقديم استئناف، ولكن الشرطة قامت بمحاصرة مبنى اللجنة والحزب، وهاجمت الحشد الذي حاول دخول مبنى اللجنة بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وقد عبر البرلماني في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب حسين أولان عن رفضه للهجوم وقال:" لقد أعددنا التماساتنا الاحتجاجية، لكن الشرطة لا تسمح لنا بالسير بطريقة غير قانونية، يتم منعنا من ممارسة حقوقنا القانونية، ولا يمكن لأي قوة أن تمنعنا من المطالبة بحقوقنا والحصول على إرادتنا، لقد فزنا في بدليس وهذا الوضع يؤكد هذا، سنستخدم كافة الوسائل الديمقراطية والقانونية، معظم الأصوات التي تم إبطالها هي عائدة لنا، لا يوجد موظف تم تعيينه رئيسًا لمركز صناديق الاقتراع ولقد ذهب رئيس بلدية حزب العدالة والتنمية وقوات الأمن بأسلحتهم إلى مركز الاقتراع، وهذا خارج عن قانون الانتخابات ولا نقبله".
ولايزال التوتر مستمراً حتى الان في المدينة.