آهالي آمد: لا نستطيع تأمين احتياجاتنا اليومية

أفاد أهالي آمد أنه نتيجة الأزمة الاقتصادية لا يستطيعون تأمين احتياجاتهم اليومية، وقالوا بأن الفقراء يجمعون الفواكه والخضار التي تخلفها الأسواق.

تعيش شعوب كردستان وتركيا أزمة أقتصادية حادة بسبب السياسات الأقتصادية لدولة الاحتلال التركي ، من أصحاب المحلات إلى موظفي الحكومة ، ومن المستأجرين حتى العمال ، يشتكي الجميع من أنهم لا يستطيعون تأمين احتياجاتهم اليومية ، تحاول حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية التستر على الأزمة الأقتصادية التي تشهدها البلاد وعكس الحقائق .

وفي ذات السياق، تحدث أهالي آمد عن المشاكل الأقتصادية في الأسواق والمنازل لوكالة فرات للأنباء( ANF) .

البائع في الأسواق لايستطيع جلب الخضار إلى منزله

وحول ذلك اكد رضوان تاش" أن الأزمة الأقتصادية كانت سيئة في السنوات الاخيرة، يجمع الناس الفواكه والخضار الفاسدة في السوق أمام أنظارنا، يجب أن يتألم الإنسان لوضع هؤلاء، أنا منزعج كثيراً من هذا الوضع ، وصلت الأزمة الاقتصادية إلى هذا المستوى بحيث أنه عندما افتتح محل للعمل كان مخصصاً ل 1350 شخصاً ، تقدم له 13000 شخص،  كما ترون في السوق اليوم ، ينتظر الناس في السوق للمساء للحصول على سعر رخيص ، لقد وصلنا لوضع لا يستطيع فيه حتى البائعون في السوق أخذ الخضار والفواكه إلى منازلهم.

لا يوجد حضور في البيت

وبدوره قال فوزي كابلان:" نحن غير مرتاحين، أبلغ من العمر 35 عاماً، ذهبت للعمل في الفنادق ، وفي حقول الذرة ، لم يكن بمقدور صاحب العمل دفع أجرتي أعطاني ذرة بمقابل عملي ، أبيع الآن هذه الذرة لكي أحصل على أجر يومي ، هذه البطالة ونقص المال أثرت أيضاً على حضورنا في المنزل، الخلافات التي ظهرت في الفترة الأخيرة بسبب الأزمة الاقتصادية،  يقول المسؤولين في الحكومة  بإن الاقتصاد جيد ، لكنني لم أرى جانباً جيداً منه، يبحث الناس في القمامة".

نحن مجبورين على أسقاط نظام أردوغان

ومن جانبه قال شكرو أونر" لا يمكننا شراء شيء، الأزمة في أعلى مستوياتها، يعاني الناس كثيراً من هذا الشيء، طيب أردوغان باع كل شيء، لأنه لم يعد يوجد شيء لكي يببيعه، لذلك يضغط على الناس كثيراً، نحن مجبورين على أسقاط نظام أردوغان، ومجيء آخر، لأنه لا يستطيع أن يدير البلاد ، إنه يعمل من أجل الأغنياء وليس للفقراء، لا يقوم بشيء سوى نهب البلاد .

فرضت ضريبة على أنفاسنا

واكد قادر شكر" لا يستطيع أصحاب المحلات العمل بسبب الأزمة الأقتصادية، الذين يأتون للشراء يسألون عن السعر ولا يشترون بسبب غلاء الأسعار، كل يوم تزداد الأزمة، يشعرون بالملل، وصلنا إلى تلك المرحلة لأغلاق المحل ، لأنه انفاسنا اصبحت تخضع للضرائب ، لا يوجد عمل في محلي حتى الساعة 12 ظهراً، وأضطر للمجيئ بعد الظهرإلى هنا ، لأن الحكومة لم تمنحنا أي فرصة لذلك نعاني كثيراً،  لم نفقد الأمل ، هدفنا هو أن لا نكون جائعين ومحتاجين.