متظاهرو "مسيرة الحرية الكبرى" يصلون إلى شمزينان

تستمر "مسيرة الحرية الكبرى" التي انطلقت من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، في ناحية شمزينان، وخلال المسيرة، وجهت رسالة مفادها "كردستان تنتظر سماع صوتٍ من إمرالي".

تتواصل "مسيرة الحرية الكبرى" التي انطلقت من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية، في يومها الثاني، وشارك في المسيرة سياسيون، ممثلو التنظيمات الديمقراطية والجماهيرية من جناح وان، وهم اليوم في ناحية شمزينان في جولميرك.

وكان من بين المشاركين في المسيرة، الرئيس المشترك العام لحزب الأقاليم الديمقراطي، كسكين بايندر والرئيس العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تونجر بكر خان، وقد التقى المتظاهرون بالشعب في وسط المدينة.

ولدى وصول المتظاهرين إلى المدينة، استقبلهم أعضاء الحزب بالتصفيق والهتافات، ومن ثم استمرت المسيرة حتى مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وخلال المسيرة رُددت شعارات "عاشت مقاومة السجون" و"لا للعزلة، السلام الآن" و"الموت للعبودية، عاشت الحرية"، كما دعم أهالي الحي المتظاهرين بالتصفيق وعلامات النصر.

وحيا النائب عن حزب المساواة والديمقراطية في شرناخ، زكي إرمز، الأشخاص الذين رحبوا بهم وقال إن "هذه المسيرة هي مسيرة سلام وديمقراطية، يتعرض القائد عبد الله أوجلان للعزلة المشددة منذ 35 شهراً ويجب علينا أن نحطم هذه العزلة المفروضة عليه".

وقال "إرمز" إن كل مرحلة خاضها القائد عبد الله أوجلان تزايدت فيها الآمال بالسلام، وتابع: "شعبا كردستان وتركيا ينتظران سماع صوت من إمرالي، ولذلك أقيمت العديد من الفعاليات من أجل ذلك، كما بدأ رفاقنا المعتقلين في السجون إضراباً عن الطعام من أجل "كسر العزلة"، وبدأنا نحن بهذه المسيرة لكسر العزلة، نحن مصممون وسنواصل مسيرتنا بكل عزيمة".

وبدورها، أشارت الرئيسة المشتركة لاتحاد جمعيات الدعم القانوني لأسر السجناء (MED-TUHAD FED)، أمينة كايا، إلى أنهم بدأوا بالسير في الطريق من أجل حرية السيد عبد الله أوجلان وقالت: "السيد أوجلان يريد السلام، وإذا تحقق السلام فإنه سيتحقق على يد السيد أوجلان ولهذا السبب يجب إطلاق سراح السيد أوجلان على الفور".

وأظهر مرشحو الرئاسة المشتركة لبلدية شمزينان ردود أفعالهم تجاه العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان أيضاً، وقال الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في شمزينان، عكيد تكين: "إن حضوركم هو حضور تاريخي بالنسبة لنا، ومسيرتكم ستكون وسيلة لكسر العزلة المفروضة على قائدنا والمعتقلين السياسيين".

وبعد إلقاء الكلمات، عقد المتظاهرون والمواطنون حلقات الدبكة، وفي الختام ودع أهالي المدينة المتظاهرين بعلامات النصر، ولدى مغادرة المدينة أدى المتظاهرون "رقصة الحرية" في الجبال العالية.

والجدير بالذكر أن المحطة التالية للمتظاهرين ستكون في ناحية كفر.