دعت العشائر العربية في ناحية تل حميس، الجميع إلى عدم انجرار وراء الفتن الهادفة لتفكيك التلاحم والترابط الموجود بين أطياف المجتمع، مؤكدة بأنها ستكون مع قواتها العسكرية لإفشال أي مخطط يحاك تجاه المنطقة هدفه التفرقة بين الشعب السوري.
أدلى شيوخ ووجهاء العشائر العربية في ناحية تل حميس التابعة لمقاطعة قامشلو، اليوم ببيان، أكدوا خلاله على دعمهم لمشروع الأمة الديمقراطية، ومساندة قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة المجموعات المسيّسة من الأجندات الخارجية.
وتجمّع الوجهاء والشيوخ وأعضاء المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية، أمام المركز الثقافي شرق ناحية تل حميس، للإدلاء بالبيان، قرئ من قبل الناطق باسم قبائل طي العربية الشيخ حسين الفرحان.
وأشار البيان إلى الدور الكبير لقوات سوريا الديمقراطية والجهود التي بذلتها في محاربة الإرهاب.
وأوضح أن: "جميع المحاولات التي سعت إلى إراقة دماء الشعب في شمال وشرق سوريا باءت بالفشل؛ بفضل قواتنا قوات سوريا الديمقراطية، التي عاهدت الوطن بأنها ستكون السد المنيع أمام جميع المحاولات والمخططات الساعية لزرع الفتن بين القوات العسكرية والعشائر العربية".
ودعا البيان جميع العشائر والقبائل العربية في شمال وشرق سوريا إلى: "عدم الانجرار وراء الفتن الهادفة إلى تفكيك التلاحم والترابط الموجود بين أطياف شعب شمال شرق سوريا".
وشدد البيان في ختامه على ضرورة: "رصّ الصفوف في هذه الأيام الصعبة التي تمر على أهالي شمال وشرق سوريا. ونحن اليوم يجب أن نكون في قمة الترابط الاجتماعي وزيادة الوعي بين أبناء العشائر العربية، ونؤكد بأننا سنكون مع قواتنا العسكرية لإفشال أي مخطط يحاك تجاه المنطقة هدفه التفرقة بين الشعب السوري".
