وجاء نصّ البيان على النحو التالي:
" بالرغم من صدور القرار الدولي 2401عن مجلس الأمن الدولي والذي يدعو إلزاما لوقف كافة العمليات القتالية في سوريا إلا أن الدولة التركية والفصائل الإرهابية المتحالفة معها استمرت في غزوها ضد شعبنا في عفرين ضاربة عرض الحائط الإرادة الدولية. قامت قواتنا بالرد والاشتباك مع الغزاة دفاعا عن النفس.
راجو
اشتبك مقاتلو الوحدات الشعبية للجيش السوري مع جيش الغزو التركي والفصائل الإرهابية عندما حاول الإرهابيون التقدم، وتزامن الاشتباك مع قصف الطيران الحربي حيث ارتقى مقاتلان من الوحدات الشعبية شهداء في مقاومة العصر بينما أصيب 3 مقاتلون بجراح نتيجة ذات القصف الجوي.
على نفس المحور كانت قرية حاج خليل هدفا للقصف العشوائي بالسلاح الثقيل من قبل جيش الغزو التركي والفصائل الإرهابية حيث سقطت القذائف على منازل المدنيين وألحقت أضرار بالممتلكات فيما أصيب المدنيون بجراح وتم إسعافهم لمشافي عفرين.
يوم أمس وفي محيط قرية موسكي حاول إرهابيو الفصائل المتحالفة مع الغزو التركي التقدم باتجاه القرية فتصدت لهم قواتنا واشتبكت معهم حيث أدى الاشتباك لتدمير سيارتين عسكريتين ومقتل كل من فيهما، فيما لاذ البقية بالفرار.
على محور قرية كواندة ( Gewande ) يحاول جيش الغزو التركي والفصائل الإرهابية التقدم منذ صباح اليوم فيما تتصدى لهم قواتنا وتشتبك معهم، حيث ما زالت الاشتباكات مستمرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
جنديرس
في محور قرية حجيلر حاول جنود الغزو التركي والفصائل الإرهابية استهداف القرية والتقدم باتحاهها فتصدت لهم قواتنا وردتهم على أعقابهم، أدى الاشتباك لمقتل 8 إرهابيين بينهم جنود أتراك.
في الساعة 1 بعد منتصف الليل كانت جنديرس هدفا للغارات الجوية لطيران الغزو التركي حيث استمر القصف لساعات الصباح الأولى. وكانت ساعات مساء أمس شهدت محاولات متكررة من قبل جيش الغزو التركي والفصائل الإرهابية للتقدم باتجاه البلدة من محور قرية بافلور، حيث تصدت لهم قواتنا واشتبكت مباشرة مع الغزاة، واستمرت الاشتباكات لساعات متواصلة، تكبد فيها العدو خسائر في العدة والعتاد.
جدير بالذكر أن هذه المحاولات للتقدم كانت تساندها طائرات الكوبرا والقصف الجوي بالطيران الحربي الذي استهدف محاور الاشتباك داخل بلدة جنديرس. صباح اليوم أغار طيران الغزو التركي على قرية يلانقوز واستهدفت منازل المدنيين مرتكبة مجزرة بحق المدنيين والأطفال، حيث تقوم فرق الهلال الأحمر الكردي بانتشال الجثث من تحت الأنقاض حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
شيّة / شيخ الحديد
عاود الطيران المروحي التركي استهداف القرى الآمنة عشوائيا حيث كانت قريتا آنقلة وسنارة هدفا للغزو الجوي ليلة أمس واستمر القصف لساعات متأخرة من الليل.
عادت الاشتباكات لتندلع صباح اليوم وتتسع مساحتها وتمتد من محور آنقلة، سنارة وتصل إلى قرية قرمتلغ كما ازدادت حدتها وترافقت مع القصف بالسلاح الثقيل وما زالت الاشتباكات مستمرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
حصيلة العمليات القتالية في كل محاور القتال، ونتائج الاشتباكات التي اشتبكت فيها قواتنا يوم أمس أدت لمقتل 5 جنود أتراك وما لا يقل عن 50 إرهابي للفصائل الإرهابية و إصابة أكثر من 60 إرهابي بجراح متفاوتة.
بالمثل فقد أكد مقاتلونا إصابة 3 دبابات تركية إصابات مباشرة أدت لإعطابها، وكذلك استهداف 6 آليات عسكرية متنوعة وإعطابها.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية
26 شباط 2018".