زيارة أضرحة الشهداء في أوّل أيّام العيد بشمال وشرق سوريا
توجه فجر اليوم بعد صلاة العيد، أمهات، آباء، أخوة وأخوات الشهداء، إلى مزارات الشهدا، ووضع أكاليل الورد على أضرحتهم وتبادل التهاني بمناسبة العيد.
توجه فجر اليوم بعد صلاة العيد، أمهات، آباء، أخوة وأخوات الشهداء، إلى مزارات الشهدا، ووضع أكاليل الورد على أضرحتهم وتبادل التهاني بمناسبة العيد.
بدأت عشرات المساجد في مناطق شمال وشرق سوريا مع شروق الشمس بتكبيرات عيد الفطر، فيما توافدت جموع المصلين إلى المساجد لأداء صلاة العيد، وخلال خطبة العيد أكد أئمة المساجد على ضرورة التكاتف والتعاضد من اجل حماية المنطقة، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل تضحيات الشهداء، داعين ان يسود الأمن والأمان والاستقرار في كافة ربوع سوريا، والتصدي لهجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الذين يحاولون احتلال المزيد من الأراضي السورية.
إلى جانب ذلك توافد أهالي شمال وشرق سوريا منذ ساعات الفجر الأولى من صبحية عيد الفطر، إلى مزارات الشهداء في كافة مناطق شمال وشرق سوريا، وكان في استقبال الزوار مقاتلي وقادة قوات سوريا الديمقراطية، ومجالس عوائل الشهداء.
وفي المزارات تبادل الأهالي تهاني العيد، ووضعوا أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء، وقرؤوا الفاتحة، كما وزعوا الحلوى على بعضهم البعض.
وفي سياق متصل، توجه أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، إلى مزار شهداء مقاومة حي الشيخ المقصود في حي السكن الشبابي.
وكان في استقبال الأهالي والوفود مقاتلو ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية قوى الأمن الداخلي وأعضاء وقوات حماية المجتمع.
وفي مزارات الشهداء، ألقيت خطب من قبل إداريين في مجالس عوائل الشهداء، هنأت بقدوم العيد، وتمنت أن يكون العيد بداية للانتصارات وتحرير المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها.
وأكد المتحدثون في كلماتهم على متابعة النضال والمقاومة، والسير على خطا الشهداء حتى تتحقق كافة أهدافهم التي حاربوا واستشهدوا لأجلها.