أهالي منبج: لن نتخلى عن أراضينا وسنساند قواتنا لصد العدوان التركي
قال أهالي مدينة منبج أنهم لن يتخلوا عن أرضهم أبداً، مؤكدين على مساندتهم لقوات سوريا الديمقراطية واستعدادهم لصد أي هجوم وعدوان تشنه دولة الاحتلال التركي.
قال أهالي مدينة منبج أنهم لن يتخلوا عن أرضهم أبداً، مؤكدين على مساندتهم لقوات سوريا الديمقراطية واستعدادهم لصد أي هجوم وعدوان تشنه دولة الاحتلال التركي.
تعتبر الهجمات والاعتداءات التركية على مناطق شمال شرق سوريا جرائم حرب صريحة ومتعمدة ضد شعوب المنطقة، وهذا انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
حيث تواصل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها القصف بشكل عشوائي على القرى الآهلة بالسكان بالقرب من الشريط الحدودي لمقاطعة منبج، مما تسبب بدمار هائل في البنى التحتية والمنشآت الخدمية وممتلكات المدنيين، ووقوع ضحايا.
بينما يؤكد أهالي مقاطعة منبج بشكل مستمر على جاهزيتهم لردع أي عدوان يحاول أن يزعزع أمن واستقرار المنطقة.
وحول هذا الموضوع، رصدت وكالة فرات للأنباء (ANF) آراء أهالي مقاطعة منبج، حول الهجمات والانتهاكات والاعتداءات الهمجية من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على مناطق شمال شرق سوريا بشكلٍ عام، ومقاطعة منبج بشكلٍ خاص.
فمن جهته، قال محمود، من مواطني مقاطعة منبج: "ندين وبشدة هذه الهجمات المكثفة على مناطقنا من قبل دولة الاحتلال التركي، خاصة تلك التي تستهدف القرى الواقعة على الشريط الحدودي".
وتابع: "ونحن، أهالي منبج، صامدون في وجه هذه الانتهاكات التركية، وقواتنا جاهزة وعلى أهبة الاستعداد على الجبهات لصد أي محاولة تسلل من قبل المرتزقة، ونحن نقف يداً بيد ألى جانب قواتنا العسكرية لردع هذا الاحتلال الغاشم عن مناطقنا الآمنة".
ومن جانبه، قال المواطن عبد الحميد الجمعة، من مقاطعة منبج: "يواصل العدوان التركي قصفه الهمجي على مناطق شمال شرق سوريا بشكلٍ عام، ومقاطعة منبج بشكلٍ خاص، خاصة على القرى الحدودية الآهلة بالسكان".
وأضاف: "قصفت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها قرانا في الساعة الخامسة من فجر اليوم، منها عون الدادات، المحسنلي، الجراد، وبعد ذلك اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة ولكن قواتنا قامت بردعهم".
وبدورها، أشارت المواطنة منيفة الحميد، من بلدة الفارات الواقعة في شمال غرب مقاطعة منبج، إلى أن القصف العشوائي لدولة الاحتلال التركي ومرتزقتها يستهدف منازلهم، وقالت: "نحن أهالي بلدة الفارات نتعرض بشكل متكرر للقصف التركي، ويهدف هذا القصف إلى زرع الخوف والهلع في نفوس الأهالي ليجبرهم على إخلاء منازلهم والخروج من أراضيهم، كما يهدف أيضاً إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضافت: "تقع قرانا بالقرب من خطوط الجبهات وتتعرض بشكل دائم ومستمر للقصف العشوائي، وتسقط القذائف التي يطلقها جيش الاحتلال التركي على منازلنا، وهدف هذه الاعتداءات والهجمات هو تدمير البنية التحتية وإبادة أهالي شمال وشرق سوريا والقضاء على مشروع الأمة الديمقراطية، ولكن نحن لن نسمح بحدوث هذا وإرادتنا قوية جداً ونحن شعوب متكاتفة سوياً".
وفي ختام حديثها، قالت منيفة الحميد: "لن نتخلى عن أراضينا ومنازلنا وسنظل متمسكين بمناطقنا مهما كثفت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها من هجماتهم، وسنساند قواتنا العسكرية ونصد العدوان التركي الغاشم".