تحدث أهالي مقاطعة الفرات لوكالة فرات للأنباء حول هجوم دولة الاحتلال التركي على محطة مياه الشرب في كوباني.

قال أحمد إسماعيل وهو شاب من مدينة كوباني: " تحاول دولة الاحتلال التركي إخراج شعبنا من أرض أجداده، ولكننا لن نتخلى عن أرضنا، هذه الأرض سُقيت بدماء الشهداء، لن يستطيعوا عبر هذه الهجمات أن يبعدونا عن أرضنا، صحيح أننا نعاني من المصاعب من قطع للمياه والكهرباء، ولكن بالرغم من ذلك فإن هذه الهجمات يزيدنا قوةً وإصراراً على المقاومة".

كما ذكر أحمد إسماعيل بأن الدولة التركية للمرة الأولى وعن طريق مرتزقتها تشن هجومها باسم داعش وقال: "تقصف شعبنا يومياً، وبالرغم من ذلك أيضاً، نقاوم ضد كل أنواع الاحتلال، نحن نقاوم بالرغم من انه لا يوجد لا ماء ولا كهرباء، يقوم الأهالي الذين يملكون في منازلهم آبار بمشاركة الماء مع جيرانهم، والمجموعات الخاصة بالبلدية يوزعون المياه على الشعب".

حتى لو بقينا دون ماء وكهرباء، فلن نترك وطننا

وبدوره أوضح آلدار حمي أن الدولة التركية تريد الانتقام لداعش وقال: "الدولة التركية هاجمت كوباني لأول مرة عن طريق مرتزقة داعش، ولكن كوباني قاومت وانتصرت، ولذلك تريد الانتقام لداعش، شعبنا الذي يتناوب على سد تشرين يتعرض للهجمات، ونتيجة هذه الهجمات اللاأخلاقية استشهد العديد من المدنيين، حتى لو بقينا دون ماء وكهرباء فلن نترك كوباني، إنها تستهدف البنية الخدمية التي هي محظورة في القانون الدولي، ولكن الجميع يلتزم الصمت حيالها، نحن موجودون بفضل مقاتلينا، وبقوتنا سننتصر".

الدولة التركية ارهابية

وايضاً صرحت هاجر عثمان بأن دولة الاحتلال التركي تستهدف المؤسسات الخدمية وقالت: "منذ فترة طويلة ونحن بلا ماء وكهرباء، حوالي 200 ألف شخص بلا ماء، العديد من الأهالي فقراء ولا يستطيعون شراء الماء، شراء الماء يكلف 50 ألف ليرة سورية، تقول الدولة التركية بأنها تحاب الإرهاب، ولكنها تستهدف محطات المياه والمشافي والمؤسسات الخدمية، وهي الإرهابية".

يجب فتح قضية دولية ضد أردوغان وجرائمه

كما أوضح عنتر أحمد أن أردوغان هو قائد المرتزقة، ويستهدف وقال: "نحن بحاجة الى الماء وليس الكهرباء، إنهم يقصفون سد تشرين، إذا دمر السد، سوف يفقد الملايين من البشر لحياتهم، يجب محاكمة أردوغان في محكمة دولية، إن شعبنا متواجد على السد ويومياً يتعرض للهجمات، الدولة التركية تسرق دجاجات الأهالي وتنهب أملاكهم، تمارس هذه الأفعال يومياً في المناطق المحتلة، شعبنا يتعرض للاعتداء، لذا عليه أن ينتفض ضد الاحتلال".