تحدث الرئيس المشترك في جامعة كوباني شرفان مسلم لوكالة فرات للأنباء حول مجزرة حلبجة.
حيث استذكر مسلم في بداية حديثه شهداء مجزرة حلبجة وقال: "ستبقى هذه المجزرة وصمة عار على جبهة الإنسانية، فقد كان أولئك الذين كانوا يعيشون مثل أي شعب على أرضه ويكسب لقمة عيشه هدفاً للنظام الفاشي هذه المجزرة لم تكن بشخص بعض الأشخاص، بل بشخص أمة، فقد تعرض شعب حلبجة الذين واصلوا حياتهم اليومية لهجوم بالأسلحة المحرمة، واستشهد آلاف الأشخاص نتيجة لهذا الهجوم".
هذا وأفاد شرفان مسلم أن الدول العنصرية والحاكمة ارتكبت العديد من المجازر بحق الأمة الكردية عبر التاريخ وتابع إن حلبجة هي استمرار لتلك المجازر، وأضاف مسلم: "إن المجزرة كانت استمرارا لمجزرة وادي زيلان، استمرارا لكل المجازر التي ارتكبت بحق الكرد، حيث تعرض أولئك الذين انتفضوا من أجل حريتهم وهويتهم المجزرة".
لا تزال مجزرة حلبجة مستمرة إلى الآن
كما وأوضح شرفان مسلم إنه أرادت السلطات دائماً إبادتهم، وواصل: "هذه المجزرة بعيدة كل البعد عن المقاييس الأخلاقية والعدالة، وقد تم تجاهل مجزرة حلبجة بسبب المصالح السياسية، كل الأنظمة التي احتلت كردستان نفذت هذه المجزرة معا، كما أن جميع الأنظمة التي احتلت كردستان ارتكبت بمئات المجازر في شخص الكرد.
قاوم شعبنا ضد كافة المجازر والإبادات الجماعية، وقد تم فضح كافة المجازر التي اُرتكبت مع ظهور حركة حرية كردستان، وحتى الآن لا تزال المجزرة مستمرة في حلبجة، يتعرض شعب حلبجة لمخالب الإبادة الجماعية، وعلى شعب حلبجة أن ينتفض ضد هذه المجازر".
واختتم شرفان حديثه قائلاً: "الآن يجب على شعبنا أن ينتفض، ها نحن نتعرض يومياً لهجمات الدولة التركية، يجب أن نعزز وحدتنا بوجه الهجمات التي تُشن ضد الهوية الكردية، يجب أن ندافع عن الإدارة الذاتية ونعزز من مستوانا الفكري، ولهذا سُنفشل المجازر بهذه الطريقة".