"الشعب اتخذ قراره بشأن نهج الأمة الديمقراطية"
فوزة يوسف باركت وحيّت موقف الشعب في سنوية المؤامرة، وقالت: "أبارك وأحيّي موقف شعوب الأمة الديمقراطية من الكرد والعرب والآشوريين والتركمان والشركس. لقد أبدت شعوب شمال وشرق سوريا موقفاً مشرّفاً. وأظهروا من خلال انتفاضتهم وفعالياتهم، أن هذه المؤامرة لم تنجح، وأن القوى المتآمرة لم تتمكن من تحقيق أهدافها. ولم تكتف شعوب المنطقة بإدانة المؤامرة، بل عبّروا أيضاً عن إصرارهم على مشروع الكونفدرالية الديمقراطية، وأكدوا إصرارهم على نهج الأمة الديمقراطية. لذلك، نبارك كل من شارك في هذه الفعاليات".
"المؤامرة مستمرة بأساليب أخرى"
وأشارت فوزة يوسف إلى أن المؤامرة مستمرة بأساليب أخرى، وأضافت حول ذلك: "المؤامرة مستمرة بأساليب عديدة. من خلال العزلة المفروضة على القائد آبو يريدون تمهيد الطريق للقيادة المزيفة، ومن خلال عملائهم يسعون إلى بث الفتنة بين الكرد والعرب، وتأليب الشعوب ضد بعضها البعض. يريدون تهجير شعبنا ونشر اليأس بينهم من خلال استهداف البنية التحتية. لكن شعبنا عبّر عن رسالته أن هذه المؤامرة الجديدة ستفشل أيضاً والشعب لن يسمح بمثل هذه الألاعيب، ولن يستكين للقيادات المزيفة والعميلة. في 15 شباط أكد الشعب مرة أخرى أن الإرادة السياسية هي القائد آبو، وأن مفتاح الحل والسلام في يده ويجب التوجه إليه".
"يجب على الجميع النضال من أجل الحرية الجسدية للقائد"
ولفتت فوزة يوسف إلى أن حملة جمع التواقيع من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، تُعدّ أسلوباً نضالياً، وقالت: "يجب علينا الضغط على القوى المعنية. ومواصلة النضال القانوني دون هوادة. يجب علينا حث مؤسسات مثل لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية والمجلس الأوروبي وغيرها من أجل الالتزام بقوانينها. يجب أن نقول إن قضية القائد آبو هي قضية الشعب ونحن ملتزمون بهذه القضية. لذلك، يجب على شعبنا المشاركة في حملة التوقيع هذه على نطاق واسع، الهدف هو 3 ملايين توقيع. يجب على الجميع أن يحاولوا جمع 3 ملايين توقيع وعلى الجميع العمل من أجل ذلك".
ودعت عضوة الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، فوزة يوسف إلى تصعيد النضال من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وأنهت حديثها بالقول: "يجب أن نصعّد نضالنا من أجل حرية القائد آبو وأن نقرأ كتبه. أفكار القائد آبو تنير درب الحياة الحرة، وعلينا أن نبني شخصيتنا ونجددها بشكل يومي من خلال أفكاره. فكلما قرأنا أفكار القائد آبو كلما اتسعت أفقنا المعرفية، لذلك يجب على الجميع أن يقرأوا. وأن يتعرفوا على تاريخهم وثقافتهم وعلى عدوهم. فالإنسان يصبح حراً بقدر حصوله على المعرفة، وسبيل ذلك مخفي في كونية القائد آبو".