توافد إلى الخيمة الاعتصام التي نصبت في مدينة الرقة تنديداً بالمؤامرة الدولية، أعضاء مجلس عوائل الشهداء ومجالس الشعب في الخط الجنوبي والخط الغربي لمقاطعة الرقة والمجلس التنفيذي في مقاطعة الرقة والمؤسسات المدنية والعسكرية وشيوخ ووجهاء العشائر ومجلس المرأة السورية ومجلس إدلب الخضراء.

بدأت فعالية الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس عوائل شهداء مقاطعة الرقة، أحمد الحمود كلمة، أدان فيها المؤامرة الدولية وقال: "نطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".

كما أكدت الرئيسة المشتركة للمجلس العام في الخط الغربي ليندا الحسين "يوم اعتقال المفكر والفيلسوف الأممي عبد الله أوجلان هو نكسة لكل أحرار العالم وإعلان حرب على كل الشعوب التي تناضل من أجل حريتها وكرامتها".

من جانبها ألقت والدة الشهيد عدي المحمد، عبير الراضي، قصيدة أهدتها للقائد عبد الله أوجلان.

كما أدلى مجلس تجمّع نساء زنوبيا ببيان، استنكر فيه المؤامرة الدولية على القائد واستهداف القياديات في فدراسيون جرحى الحرب في مدينة قامشلو، قرئ من قبل عضوة لجنه التدريب في التجمّع أمل إسماعيل.

 وأدان البيان "الهجوم الإرهابي الوحشي الغادر والجبان الذي استهدف فدراسيون جرحى الحرب بقامشلو. إن اغتيال الرفيقات في هدا الوقت الحساس مع اقتراب اليوم الأسود لاختطاف القائد أوجلان إنما يشير إلى كمية الحقد والكراهية التي يكنها أردوغان ومرتزقته اتجاه النساء المناضلات ضد العقلية الإرهابية القاسية الذي يحاول نشرها عبر أجهزته الأمنية يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار".

 شدد البيان "سنسير على خطا وأهداف القياديات والرياديات الشهيدات اللواتي استهدفن من قبل الأنظمة الاستبدادية الحاكمة".