وأدلى شيوخ ووجهاء عشائر الرقة ببيان، أدانوا من خلاله ممارسات دولة الاحتلال التركية بحق شعوب المنطقة وحرمانهم من أهم متطلّبات الحياة ألا وهي المياه، وجاء في نص البيان:
"تستمر تركيا باتباع سياسة حرب المياه وتجويع الشعوب ويستمر معها الصمت الدولي الذي لم يضع حداً إلى الآن لهذه التصرفات فتجاوزت كل الخطوط في إجرامها، ضاربة بعرض الحائط دون أي رادع ودون أي ردة فعل أو تصريح أو قرار من المجتمع الدولي يوقف تركيا عند حدها".
ونوّه البيان: "لقد بدأ الشعب السوري يعاني من نقص المياه في مواسم الربيع والصيف والخريف بسبب الاستجرار الجائر لمياه الفرات من قبل السلطات التركية التي ينبع منها نهر الفرات وفي ظل الجفاف الذي تسبب به نقص معدل الأمطار لهذا العام ؛ فإن تجاوز تركيا على مخصصات سوريا والعراق من مياه الفرات قد انعكس بشكل كارثيّ على معيشة سكان هذه المناطق".
وشدد البيان: "فلابد للحكومة التركية من النظر في سياساتها تجاه دول الجوار والالتزام بمعاهدات تقاسم المياه مع سوريا والعراق من أجل التوزيع العادل للثروة المائية".
وأكّد البيان: "إنّنا شيوخ ووجهاء عشائر الرقة ندين ونستنكر التصرفات التي تقوم بها الحكومة التركية، ونطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إضافة إلى حكومة بغداد وحكومة دمشق بالضغط الفاعل على الحكومة التركية للالتزام بقواعد تقاسم المياه والنظر في حاجة المجتمعات في سوريا والعراق وعدم تهديد حياة سكانها".
وأردف البيان: "كما ونناشد مجلس الأمن وجامعة الدول العربية والمنظمات الإنسانية باتخاذ خطوات فاعلة وجادة وقرار يضع حكومة العدالة والتنمية عند حدها وإخضاعها للقانون الدولي وتحييد الشعوب ومقدراتها عن أطماع أردوغان وحربه القذرة".