وحدات حماية الشعب والمرأة تلتقي بعوائل الشهداء في الدرباسيّة وزركان
أكدت وحدات حماية الشعب والمرأة، في اجتماعٍ مع أسر الشهداء، ضرورة الحفاظ على مكتسبات الشهداء برفع وتيرة النضال والمقاومة في الوقت الذي تتصاعد فيه الهجمات للنيل من هذه المكتسبات.
أكدت وحدات حماية الشعب والمرأة، في اجتماعٍ مع أسر الشهداء، ضرورة الحفاظ على مكتسبات الشهداء برفع وتيرة النضال والمقاومة في الوقت الذي تتصاعد فيه الهجمات للنيل من هذه المكتسبات.
واجتمعت وحدات حماية الشعب والمرأة مع أسر شهداء ناحيتي الدرباسية وزركان، وذلك في ملعب مدينة الدرباسية.
الملعب زُيّن بصور الشهداء وصور القائد أوجلان، وأعلام وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية.
وحضر الاجتماع الذي بدأ بالوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح الشهداء، ما يقارب 220 أسرة، ثم ألقت القيادية في وحدات حماية المرأة أفيندار دنيز، كلمة رحبت فيها بأمهات وآباء وأطفال الشهداء، وقالت " هذا الشهر هو ذكرى استشهاد رفيقتنا فيان صوران".
وأضافت: "جميع المكتسبات التي تحققت في مناطقنا هي بفضل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل نيل الشعوب حريتها بدءًا من الشهيد حقي قرار ووصولًا إلى شهداء روج آفا".
وتابعت القيادية حديثها بالقول: "يجب المحافظة على تضحيات الشهداء والمكتسبات التي تحققت بفضلهم، وذلك عبر رفع وتيرة المقاومة والنضال والسير على خطاهم في الوقت الذي تتصاعد فيه الهجمات من قبل الدول المعادية للكرد".
ونوهت القيادية أفيندار دنيز، إلى ضرورة اعتماد شعوب شمال وشرق سوريا على مبدأ الحماية الذاتية، وعدم التوكل على القوى الدولية الموجودة في المنطقة.
وبيّنت أفنيدار أن الاحتفال الكبير سيكون بتغلب شعوب المنطقة على المصاعب ووحدتها معًا، الأمر الذي يشكلُ خوفًا كبيرًا لدى أعداء هذه الشعوب.
ورأت أفيندار أن السبب وراء الهجمات التي تطال الشعب الكردي في كل مكان هو النموذج الديمقراطي الأول على مستوى العالم الذي يحاول الشعب الكردي تطبيقه في منطقتهم، وقالت: "لم يستطيعوا النيل من الشعب الكردي بالقوة العسكرية وحربهم الخاصة، والآن يحاولون محاصرة روج آفا من جميع الجهات".
وختمت أفيندار دنيز كلمتها قائلة: "لا يمكن لأحد أن يقضي على شعب لديه فكر وفلسفة ديمقراطية يسير عليها، وسيكون النصر حليف هذا الشعب".