وانطلق موكب التشييع من أمام مشفى الفرات وسط المدينة باتجاه مزار الشهداء جنوب المدينة بمشاركة أعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية والمؤسسات الخاصة بالمرأة في منبج.
وبعد وصول موكب التشييع الى مزار الشهداء، بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، القى بعدها عضو مجلس عوائل الشهداء في منبج محمد الشيخ كلمة باسم المجلس قال فيها "هؤلاء الشهداء الأبرياء لم يكن لهم ذنب سوى أنهما كانا يعملان من أجل تحقيق السلام والأمان في بلدهم، لتطالهم الأيدي الغادرة المعادية للأخوة والحرية والسلام".
وخلال المراسم ألقى رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان كلمة قالل فيها "الذين يريد الاستقرار في سوريا فليأتوا لنتحاور ولنجعل من سوريا مركزاً للحوار لا مركز للاقتتال وسفك الدماء, يحزنني أن يستشهد هؤلاء الشابان، لماذا؟, فمن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فهو يعلم علم اليقين بأنه سيلتقي بربه ويسأله عما اقترفت يداه, وإن كان يؤمن بالوطنية والمواطنة أيضاً سيُسأل على طاولة الحوار".
تلاها كلمة الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في منبج محمد علي العبو التي جاء فيها: "لن نخاطب المجتمع الدولي لأننا نعلم إلى أين وصل بهم التخاذل واللاإنسانية، إنما سنخاطب المجتمع السوري وندعوهم لنقف معا ونخرج ببلدنا إلى بر الأمان وتحقيق التلاحم والسلام والأخوة".
وبعد الانتهاء من الكلمات، قرأ عضو مجلس عوائل الشهداء في منبج محمود العيدو وثيقة الشهيدين وسلمهما الى ذويهما، ومن ثم وري جثمانا الشهيدين الثرى وسط زغاريد الأمهات، وترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.