تشييع جثماني شهيدين في مدينة منبج
شيع أهالي مدينة منبج، اليوم الأربعاء، جثماني الشهيدين محمد الموس ومحمود خليفة من أعضاء قوى الأمن الداخلي, إلى مثواهما الأخير في مزار الشهداء, وذلك خلال مراسم مهيبة.
شيع أهالي مدينة منبج، اليوم الأربعاء، جثماني الشهيدين محمد الموس ومحمود خليفة من أعضاء قوى الأمن الداخلي, إلى مثواهما الأخير في مزار الشهداء, وذلك خلال مراسم مهيبة.
وانطلق موكب تشييع الشهيدين من أمام مشفى الفرات، متجهاً إلى مزار الشهداء جنوب المدينة بمشاركة العشرات من الأهالي.
ولدى وصول موكب التشييع إلى مزار الشهداء, قدمت قوات الأمن الداخلي عرضاً عسكرياً بالتزامن مع وقوف الحضور دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء, من ثم ألقى نائب الرئاسة المشتركة للجنة الداخلية في منبج إبراهيم بكار كلمة قال فيها: "هنيئاً لك أيها الشهيد بهذه المكانة العالية فقد نلتها عن جدارة, وقد بذلت في سبيلها الغالي والنفيس فقد ضحيت بروحك الطاهرة فداء للوطن ورفعته".
ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في منبج محمد الشيخ كلمة باسم المجلس قدم فيها العزاء لذوي الشهداء، وقال: " ليس هناك من هم أطهر من الشهداء لأنهم يضحون بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن ليحفظوا أرواح المواطنين الآمنين".
كما ألقى الرئيس المشترك للجنة التربية والتعليم في منبج سهيل والي كلمة باسم الإدارة في منبج قال فيها: "وحدها وجوه الشهداء من تمنح للأرض ملامحها ولكل شهيد حكاية تتردد صداها بعد رحيله، وإننا سنبقى مدينين لهم ما حيينا".
وبعد الانتهاء من الكلمات، قرأ عضو مجلس عوائل الشهداء في منبج أحمد الجاسم وثيقتا الشهيدين وسلمهما إلى ذويهما، ومن ثم وري جثمانا الشهيدين الثرى وسط زغاريد الأمهات.