تشييع جثمان الشهيد عمر رضوان إلى مثواه الأخير في منبج
شيع المئات من أهالي مدينة منبج جثمان الشهيد عمر رضوان العجان من قوات مجلس منبج العسكري الذي استشهد أثناء أداء واجبه العسكري إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء جنوب المدينة, وذلك خلال مراسم.
شيع المئات من أهالي مدينة منبج جثمان الشهيد عمر رضوان العجان من قوات مجلس منبج العسكري الذي استشهد أثناء أداء واجبه العسكري إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء جنوب المدينة, وذلك خلال مراسم.
وتجمع المئات من أهالي مدينة منبج أمام مشفى الفرات وذلك لتشييع جثمان الشهيد عمر رضوان العجان من قوات مجلس منبج العسكري. وبعد استلام المشيعين جثمان الشهيد انطلقوا بموكب مهيب صوب مزار الشهداء, وسط ترديد الشعارات التي تحيي الشهداء مع رفع أعلام مجلس منبج العسكري, مجلس الشبيبة الثورية, مجلس عوائل الشهداء.
وبعد وصول المشيعين إلى مزار الشهداء قدم مقاتلو مجلس منبج العسكري عرضاً عسكرياً تزامن مع وقوف الحضور دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.
ومن ثم ألقى القيادي في مجلس منبج العسكري مصطفى حمادي كلمة قال فيها: "ننحي إجلالاً وإكراماً أمام عظمة الشهداء الأبطال الذين بفضلهم نقف اليوم هنا وننحي أمام أمهات الشهداء اللواتي أنجبن هؤلاء الأبطال".
وأكد حمادي بأنهم الحصن المنيع في وجه أي اعتداء وعلى العهد باقون وعلى نهج الشهداء سائرون.
من جانبها قالت عضوة مجلس عوائل الشهداء وردة الأحمد في كلمة باسم المجلس "نهنئ شعبنا بأبنائه الذين التحقوا بقافلة الشهداء والذين رسموا بدمائهم مبادئ الحرية والعيش المشترك, وجعلوا من أجسادهم جسراً لنعبر إلى بر الأمان".
كما قال الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا فاروق الماشي في كلمة ألقاها بأن "هذه بلادنا وسندافع عنها بكل قوانا وستتحرر بفضل سواعد أبنائنا الأبطال الذين يرابطون في خنادق الجبهات".
وأكد الماشي بأن جميع المكونات في مناطق شمال وشرق سوريا يقدمون الغالي والنفيس في سبيل بناء الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب.
كما وألقى رئيس مكتب شؤون الأديان في منبج علي الجميلي كلمة باسم الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها قال فيها بأن الشهداء ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل تحرير أرض الوطن من رجس الإرهاب ومن أجل أن نحيا حياةً حرة كريمة يسودها الأمن والأمان.
وأكد الجميلي بأنهم فخورون بأبنائهم الشهداء، وقال بأنهم اكتسبوا من الشهداء الإرادة الصلبة في مواجهة الطغاة الطامعين في خيرات البلاد.
وبعد الانتهاء من الكلمات سلم مجلس عوائل الشهداء وثيقة الشهيد عمر رضوان العجان لذويه, من ثم وري جثمان الشهيد الثرى وسط زغاريد الأمهات وترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.