واستشهد عضو لجنة الاقتصاد، حمزة كوباني، في منطقة شقيف شمال حي الشيخ مقصود بحلب، جراء تفجير سيارة مفخخة من قبل أفراد من مخابرات دولة الاحتلال التركية بتاريخ 24 شباط.

وتجمع الآلاف من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية أمام مستشفى الشهيد خالد فجر، واستلموا جثمان الشهيد حمزة، ثم توجهوا إلى ساحة الشهداء غربي حي الشيخ مقصود وشاركوا في مراسم مهيبة لتوديع الجثمان.

وبدأت مراسم التشييع بتقديم مقاتلي وحدات حماية الشعب (YPG) ووحدات حماية المرأة (YPJ)، لعرض عسكري، وبعد ذلك، تحدث كل من قائد وحدات حماية الشعب في حلب، شرفان عفرين، والرئيس المشترك لمجلس الاقتصاد في حلب، صلاح أحمد، عضوة لجنة الاقتصاد، برجين محمد.

وتحدث شرفان عفرين، أحد قادة وحدات حماية الشعب، ووصف الهجوم ضد الشهيد حمزة بأنها مؤامرة حبكت من قبل استخبارات الدولة التركية وروسيا وحكومة دمشق ضد الشعب الكردي.

ووعد شرفان، بالانتقام من الخونة الذين تسببوا في استشهاد حمزة كوباني.

ولفت شرفان الانتباه على أهمية تعاون القوات العسكرية والمجتمع من اجل ردع وإيقاف مثل هذه الهجمات.

وقال الرئيس المشترك لمجلس الاقتصاد في الشيخ مقصود والأشرفية، صلاح أحمد، إن الشهيد حمزة كان يعمل لخدمة جميع الاهالي خلال الزلزال.

وأوضح صلاح بأنه في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة، كان الشهيد حمزة هو الذي ينشر بينهم روح التفاؤل والمعنويات المرتفعة.

وتم رفع شعارات الولاء للشهداء وتعزيز النضال بعد الخطب.

ثم حمل الحشد جثمان الشهيد حمزة كوباني على أكتافهم إلى بوابة الجزيرة ليرسلوها إلى مدينة كوباني.

وسيتم تشييع جثمان الشهيد حمزة كوباني، في مزار الشهداء في كوباني.