تشييع جثمان الشهيد آكر عفرين لمثواه الأخير في مزار شهداء العصر
شيّع أهالي إقليم عفرين، اليوم السبت، جثمان المقاتل في وحدات حماية الشعب آكر عفرين إلى مثواه الأخير، وجددوا العهد بمواصلة المقاومة حتى تحرير عفرين من الاحتلال والعودة إليها.
شيّع أهالي إقليم عفرين، اليوم السبت، جثمان المقاتل في وحدات حماية الشعب آكر عفرين إلى مثواه الأخير، وجددوا العهد بمواصلة المقاومة حتى تحرير عفرين من الاحتلال والعودة إليها.
واستلم الآلاف من المشيعين جثمان المقاتل في وحدات حماية الشعب، محمد عبد الرحمن، الاسم الحركي آكر عفرين، الذي استشهد في 23 كانون الأول الجاري في مدينة حلب، من أمام مشفى آفرين، واتجهوا من هناك بموكب مهيب نحو مزار شهداء مقاومة العصر في ناحية أحرص بمقاطعة الشهباء.
ومع وصول الموكب إلى مزار الشهداء، حُمل نعش الشهيد على الأكتاف، واتُجِه به نحو منصة التشييع، وسط ترديد الشعارات التي تمجّد الشهداء وتحيي المقاومة.
وبعد وصول نعش الشهيد إلى المنصة، وقف المشيعون دقيقة صمت إجلالاً للشهداء، ألقت بعد ذلك الإدارية في مجلس عوائل الشهداء خديجة إيبو تلته كلمة استهلتها بتقديم العزاء لذوي الشهداء وتمنت لهم الصبر والسلوان.
وقال خديجة إيبو في حديثها: "يمر اليوم 83 يوماً على خيمة الاعتصام التي نصبها مجلس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة في معبر سيمالكا، للمطالبة بجثامين شهداء فدوا كردستان بدمائهم، إلا أن الحزب الديمقراطي الكردستاني مستمر بسياسة العداء والخيانة، ويرفض تسليم الجثامين لذويهم".
وتابعت خديجة إيبو "تاريخ الحزب الديمقراطي الكردستاني يشهد على أن السياسة التي يتبعها منذ عقود مستمرة ضد الشعب الكردي، عبر تنفيذ أجندات الاحتلال التركي في المنطقة وشن الهجمات على الشعب الكردي وقوات الكريلا لتصفيتهم".
وأضافت: "الشعب الكردي ومقاتلو الكريلا مستمرون بمقاومتهم على نهج القائد عبد الله أوجلان، ونحن أيضاً مستمرون بالمقاومة حتى تحرير الأراضي المحتلة."
وفي كلمة باسم الإدارة الذاتية لإقليم عفرين، قالت الرئيسة المشتركة لمديرية الآثار في إقليم عفرين أسمهان أحمد "الجرائم التي ترتكب في عفرين هدفها تغيير ديمغرافية المنطقة، الاحتلال يحارب طبيعة وآثار عفرين وينفذ مخططاته بحق أهلها".
وجددت أسمهان أحمد العهد بمواصلة المقاومة والنضال حتى تحرير عفرين والعودة إليها وطرد الاحتلال التركي ومرتزقته، ثم قرأ العضو في لجنة تدريب المجتمع الديمقراطي، آفدار علو، وثيقة الشهيد وسلمها لذويه، وسط ترديد الشعارات التي تحيي المقاومة.
ووري بعدها جثمان الشهيد الثرى في مزار شهداء مقاومة العصر.