توافد أهالي مدينة قامشلو وأعضاء وعضوات مجلس عوائل الشهداء وقوى الأمن الداخلي وبعض الأحزاب السياسية، اليوم، إلى خيمة عزاء مقاتل قوات سوريا الديمقراطية، الشهيد بلال النيفو في حي جودي بقامشلو؛ لتقديم واجب العزاء لذويه.

واستشهد المقاتل أول أمس، متأثراً بإصابته أثناء تصديه لهجمات ما يسمّى بـ "الدفاع الوطني" التابع لقوات حكومة دمشق على دير الزور، ووري جثمانه الثرى أمس في مزار الشهيد دليل ساروخان بمدينة قامئلو.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تحت الخيمة التي علق فيها صور الشهيد وشهداء رفاقه ن قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، ورايات القوات العسكرية والأمنية بإقليم شمال وشرق سوريا.

ضمن المراسم التي توافد إليها المئات من الأهالي أفواجاً، ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء عبيد عتي كلمة عزّى فيها ذوي الشهيد، وقال: "نستذكر في شخص الشهيد بلال جميع شهداء الحرية الذين ناضلوا واستبسلوا من أجل حرية شعوبهم وحماية أرضهم".

وأشار أن جميع الأنظمة الاستبدادية والحاكمة كانت ولا تزال تحاول زرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب، إلا أن أمثال الشهيد بلال ورفاقه الذين آمنو بفكر وفلسفة القائد عبدالله اوجلان، أفشلوا جميع هذه المحاولات عبر تصديه لمحاولات قوات حكومة دمشق.

وقال القيادي في مجلس قامشلو العسكري نذير صوفي: "أيها الوطنيون الشرفاء أيتها الأمهات نقسم إننا سنقاوم حتى سنحقق أهداف الشهداء، تحت راية قائد الأمة الديمقراطية القائد عبد الله أوجلان".

انتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد بلال النيفو، وتسليمها إلى ذويه، وسط ترديد "الشهداء خالدون".