تنظيمات نسائية تدين جريمة قتل امرأة في حلب وتدعو لمحاسبة الجناة
أدانت التنظيمات النسائية في حلب ومقاطعة عفرين - الشهباء، جريمة قتل امرأة في حلب، للوصول إلى الحقيقة لمحاسبة الجناة.
أدانت التنظيمات النسائية في حلب ومقاطعة عفرين - الشهباء، جريمة قتل امرأة في حلب، للوصول إلى الحقيقة لمحاسبة الجناة.
أدلت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة في حلب، والتنظيمات النسائية متمثلة بمؤتمر ستار ومجلس عدالة المرأة في مقاطعة عفرين الشهباء بإقليم شمال وشرق سوريا، اليوم، ببيانين منفصلين، على خلفية مقتل امرأة بحي الشيخ مقصود في حلب، أول أمس الإثنين.
بيان منظمة سارا قرئ في حي الشيخ مقصود بحلب من قبل عضوتها باريشان رشيد، أما بيان التنظيمات النسائية فقد قرئ في قرية تل سوسن ببلدة الأحداث في الشهباء من قبل عضوة منسقية مؤتمر ستار في مقاطعة عفرين - الشهباء ريحان علو باللغة الكردية، وبالعربية من قبل عضوة منظم سارا زينب محمود، وسط حضور غفير من النساء وعضوات التنظيمات النسائية.
استُهل البيانان بذكر شعار "المرأة حياة .... لا تقتلوا الحياة"، وقال إن العقلية الرجعية لا تزال ترتكب أبشع الجرائم مثل القتل بذريعة ما يسمى "الشرف".
وأشارا إلى أن مثل هذه الجرائم تشكل تهديداً وخطراً على المجتمع عموماً، مفيداً بأنه "رأينا في الآونة الأخيرة كيف يتم قتل النساء بدم بارد بحجة الشرف".
وجاءت منظمة سارا على ذكر جريمة قتل امرأة في حي الشيخ مقصود بحلب، أول أمس الإثنين، وقالت إن "السيدة صباح جهاد مراد، قُتلت على يد الأب وابن العم ذبحاً. ورُميت جثتها في حي الشقيف"، بحسب بيان المنظمة التي نوّهت إلى أن هذه الجريمة تدل أن "الذهنية السلطوية الذكورية المقيدة بالعادات والتقاليد البالية لا تزال تتحكم في المجتمع".
فيما أكدت التنظيمات النسائية عبر بيانها، إدانتها بأشد العبارات لهذه الجريمة المروعة، واستنكرت جميع أشكال العنف الذي يمارس بحق النساء، داعية إلى وضع حد لهذه الجرائم النكراء التي تسبب الذعر في المجتمع وتنشر الخوف والهلع، موضحاً أن "الاعتداء وقتل النساء يعني قتل الإنسانية جمعاء".
وطالبت الهيئات المعنية والحقوقية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للوصول إلى الحقيقة ومحاسبة الجناة وإنزال أقصى العقوبات بحقهم.
٠