إحياء لذكرى مقاومة 14 تموز 1982 التي بدأت بريادة الشهداء المناضلين خيري دورموش وكمال بير وعاكف يلماز وعلي جيجك، أقيمت في إقليم شمال وشرق سوريا سلسلة فعاليات.

قامشلو

 في مدينة قامشلو، عرض كومين فلم روج آفا، استذكاراً للشهداء، فلماً عن مقاومة 14 تموز.

الفلم الذي كان مدته ساعتين و30 دقيقة وحضره أهالي المدينة، جسد تفاصيل المقاومة وحياة الشهداء، ونضالهم.

وفي سياق متصل، نظم حزب الاتحاد الديمقراطي بالتنسيق مع مؤتمر ستار اجتماعاً لأهالي الأحياء الشعبية في مدينة قامشلو.

وشارك فيه أهالي أحياء عنترية، قدوربك، جودي، ميسلون، آشورية، أربوية.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، تلاها عرض سنفزيون عن مقاومة ١٤ تموز,  ليتحدث بعدها العضو في حزب الاتحاد الديمقراطي  محمد أحمد عن المقاومة التي أبديت  وخوض الشهداء نضالاً وملحمة بطولية خلدت في صفحات التاريخ.

وقال: "الشعب المقاوم سيصل إلى هدفه في الحرية والعيش بكرامة طالما هناك أبناء جعلوا من مقاومتهم طريقاً هز كيان الفاشية وبدأت مرحلة كتابة تاريخ جديد للمقاومة والمقاومين".

وتابع: "إن روح وميراث الـ 14 من تموز مازال مستمراً، فمقاومة الكريلا تجسد تلك الروح، ومقاومة القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي رسخت ذلك إيماناً منه بأن لا طريق أمام الثوار إلا المقاومة، والهدف هو النصر، فلتعش هذه الروح في كل إنسان يحمل القيم الإنسانية والوطنية، فلا حياة بدون مقاومة".

هذا وعقد اجتماع مماثل في حي  الكورنيش لأهالي الأحياء الغربية.

الدرباسية

وفي مدينة الدرباسية بمقاطعة الجزيرة، خرج شبيبة مدن الدرباسية وتل تمر وزركان في مسيرة حاشدة أكدوا من خلالها "مقاومة شهداء 14 تموز أثبتت للعالم حقيقة مقاومة الشعوب ضد السلطات الفاشية".

انطلق المشاركون من أمام مركز حركة الشبيبة الثورية متجهين صوب شارع السوق المركزي، حاملين صور القائد عبد الله أوجلان وأعلام حركة الشبيبة الثورية السورية وقوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة- ستار، ولافتة تحمل شعار "بروح مقاومة 14 تموز نحيي كفاح زاب، آفاشين، متينا" مرددين شعارات "عاشت مقاومة الكريلا" و "تموت الخيانة".

بعد الوصول إلى شارع السوق المركزي ألقت الإدارية في حركة الشبيبة الثورية السورية في مدينة الدرباسية سورياز سمو كلمة استذكرت من خلالها شهداء مقاومة 14 تموز, وأضافت: "مقاومة شهداء 14 تموز أثبتت للعالم أجمع حقيقة مقاومة الشعوب أمام السلطات الفاشية".

وعاهدت على السير على خطى الشهداء وإكمال مسيرتهم النضالية والمضي على نهج القائد عبدالله أوجلان حتى تحقيق النصر.

كوباني

تخليداً لذكرى شهداء مقاومة 14 تموز، تجمع المئات من أهالي مدينة كوباني في مقاطعة الفرات، في مركز باقي خدو للثقافة والفن.

حلب

تجمع العشرات من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية في ساحة الشهداء الواقعة في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود للمشاركة في اجتماع عقده حزب الاتحاد الديمقراطي .

وخلاله ألقيت كلمة من قبل عضو المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي فرحان كوباني لفت خلالها إلى مقاومة المجموعة الإيديولوجية التي شكلها القائد عبد الله أوجلان ضد نظام الفاشية لـ 12 أيلول.

وبيّن فرحان سبب خوض الرفاق الشهداء الأربعة عاكف يلماز، علي جيجك، كمال بير، محمد خيري درمش لمقاومة صيام الموت قائلاً: "رداً على سياسات دولة الاحتلال التركي القائمة على ارتكاب الإبادة بحق الكرد ومن أجل الحرية والوجود".

ولفت فرحان إلى ما نجم عن هذه المقاومة بقوله: "من خلال مقاومة السجون العظيمة، خلقت لدى الكرد إرادة وإيمان برؤية كردستان حرة، في وقت لم تكن فيه المطالبة بالحرية أمراً سهلاً نظراً لوحشية دولة الاحتلال التركي وسياسته الإنكارية للكرد".

بعد الانتهاء من إلقاء الكلمة، عرض سنفزيون حول نضال مقاومة الـ 14 من تموز .

الرقة

نظمت حركة الشبيبة الثورية السورية في مقاطعة الرقة وأهاليها فعاليتين.

وتجمع أعضاء حركة الشبيبة الثورية السورية في مقاطعة الرقة بمشاركة العشرات من الأهالي أمام مبنى المجلس العام في مزرعة كسرة شيخ الجمعة.

انطلقت المسيرة صوب هضبة مزرعة كسرة شيخ الجمعة وسط ترديد شعارات "لا حياة بدون القائد"، "عاشت مقاومة السجون" ولدى الوصول إلى هضبة الكسرات ألقي بيان من قبل الرئيسة المشتركة لحركة الشبيبة الثورية السورية في مقاطعة الرقة لطيفة الحسن استهلته بالقول: "إن مقاومة سجن آمد كانت ضد الوحشية والتعذيب الذي كانت تمارسه الدولة التركية ضد المناضلين في سجن آمد وهذه المقاومة بدأت مع مقاومة الشهيد مظلوم دوغان".

وفي السياق ذاته نظم أهالي مدينة الرقة فعالية استذكار لشهداء مقاومة 14 تموز في صالة التاج وسط مدينة الرقة.

بدأت الفعالية بدقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ثم تحدث مستشار المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الرقة عدنان إبراهيم الذي قال: "المقاومة  نصر كبير وضربة للفاشية التركية، حيث كان الصوم عن الطعام والتعبير عن المقاومة السبيل الوحيد للوقوف أمام الاستبداد وقدم الشهداء التضحية في سبيل شعبهم".

منبج

وفي مقاطعة منبج خرجت مسيرة مشاعل نظمتها حركة الشبيبة الثورية شارك فيها أعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية والخطوط والمجالس المدنية ومجلس تجمع نساء زنوبيا واتحاد المرأة الشابة وهيئة الشباب والرياضة ومجلس إدلب في حزب سوريا المستقبل وعدد من شبان وشابات مقاطعة منبج.

وبدأت المسيرة من دوار الميزان وسط مدينة منبج، وحمل المشاركون صور القائد عبدالله أوجلان وأعلام حركة الشبيبة الثورية ورددوا الشعارات التي تحيي مقاومة السجون ومقاومة القائد عبدالله أوجلان ووصلت المسيرة إلى أمام ملعب 4 نيسان ( البلدي ).

ولدى وصولهم وقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء, ومن ثم ألقى الرئيس المشترك لحركة الشبيبة الثورية حسين بكاري كلمةً أكد فيها "إن مقاومة رفاقنا في 14 تموز في سجون الفاشية التركية هي التي صنعت الدور للشباب لكي ينظموا أنفسهم على أساس فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان، وبروح مقاومة رفاقنا في ذكرى مقاومتهم نوجه رسالةً للشباب السوري وبالأخص الموجودين في المناطق المحتلة ونقول لهم عليكم أن تنتفضوا ضد الاحتلال التركي وعلينا كسوريين جميعاً أن نوحد نضالنا لنحرر أرضنا ونطرد الاحتلال ".