ذكّر الإداري في مجلس ناحية تل حميس، فايق الأحمد، في محاضرته بالمؤامرة والأطراف التي تقف خلفها، وكيفية تنفيذها، ونوّه أن "دول عديدة شاركت في المؤامرة ضد القائد عبد الله أوجلان بهدف سد الطريق قبل كشف حقيقة أنظمتها الرأسمالية الاحتكارية وسياساتها القمعية ضد الشعوب".
وأكد أن "القائد عبد الله أوجلان قدّم مشروعاً ديمقراطياً يضمن حقوق جميع المكونات على اختلاف ثقافاتها وأطيافها، ووضع بديلاً لجميع الأنظمة الاستبدادية ووضح دور الدول في استبداد الشعوب المضطهدة".
وشدد "لم ولن نرضخ للسياسات التي تنتهجها الهيمنة الرأسمالية ودولها، سنصعّد النضال وننظم الفعاليات حتى تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية الذي ناضل ضد الدول؛ لضمان حرية الشعوب وديمقراطيتها".
وفي الختام عرض سنفزيون، تحدث عن حيثيات المؤامرة الدولية، وكيفية استمرارها ضد الشعوب، إلى جانب المقاومة الشعبية المستمرة في وجهها.