بعد تنظيمه سلسلة محاضرات تعريفية بمسيرة حياة القائد عبد الله أوجلان، أشار مكتب تجمّع نساء زنوبيا، إلى أن عدداً كبيراً من الأهالي الذين حضروها أكدوا على تضامنهم وإيمانهم التام بفلسفة القائد وعلى حقه في الحصول على حريته الجسدية.
جاء ذلك عبر بيان أدلى به مكتب التجمّع في الطبقة، اليوم الثلاثاء، بعد الانتهاء من سلسلة محاضرات عقدها لتعريف أهالي منطقة الطبقة وريفها بمسيرة حياة القائد عبد الله أوجلان وتقريبهم من فكره ونضاله.
البيان قُرئ أمام مكتب تجمّع نساء زنوبيا وسط الطبقة، وذلك من قبل الإدارية في المكتب، نجاح الحسين، بحضور عدد من نساء المدينة وعضوات في المؤسسات المدنية ومنظمات المجتمع المدني.
جاء في مستهله: "لقد شكل ميلاد القائد ميلاداً جديداً لشعوب المنطقة، وإيماناً منا برسالة السلام التي حملها القائد عبد الله أوجلان، نظمنا سلسلة محاضرات للتعريف بحياة القائد وتقريب شعب المنطقة من فكره وفلسفته التي سعى من خلالها لإعادة بناء مجتمع ديمقراطي إيكولوجي حر".
مضيفاً "وطرحِ أفكاره فيما يخص المرأة والمجتمع وحتى الطبيعة باعتبارها الحاضنة الأولى للبشرية والتي شدد القائد عبد الله أوجلان من خلالها، على ضرورة حمايتها واحترامها، وطالب في يوم ميلاده بقيام كل من فرد في مجتمعنا بزراعة ولو شجرة واحدة لإعادة بناء مجتمعنا بشكل صحي وسليم".
وذكر البيان عدد المحاضرات التي نظمها مكتب تجمّع نساء زنوبيا في الطبقة، وقال: "عُقدت محاضراتنا ضمن أحياء مدينة الطبقة وريفها، حيث بلغ عددها 28 محاضرة، ووصل عدد حضورها 755 شخصاً من كلا الجنسين"، مؤكداً أنها لاقت تفاعلاً واضحاً واهتماماً كبيراً من قبل أهالي المنطقة.
وأشار إلى أن الأهالي اعتبروا أنفسهم مدينون للقائد ولأفكاره التي حارب بها من أجل حريتهم وخلاصهم، وأكدوا على تضامنهم وإيمانهم التام بقضية القائد عبد الله أوجلان وحقه في التحرر من سجون الدولة التركية.
عضوات تجمّع نساء زنوبيا في ختام البيان، جددن العهد للقائد عبد الله أوجلان بالسير على خطاه ومحاربة كافة أشكال الاحتلال وشددن على تصعيد المقاومة والنضال بغية تحقيق النصر الأكبر وهو تحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً.
يذكر أن أولى محاضرات مكتب تجمّع نساء زنوبيا، بدأت في 8 من شهر نيسان الجاري، وذلك في قاعة مجلس عوائل الشهداء في مدينة الطبقة.
