وتوافد الآلاف من أهالي مدينة منبج وريفها من كافة المكونات وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية والمؤسسات الخاصة بالمرأة إلى قرية طوق الخليل جنوب غرب منبج في خط المحترق مرتدين زيهم الفلكلوري الذي يعبر عن كل مكون، للمشاركة في احتفالية عيد النوروز.

وبدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء, ومن ثم أشعلت شعلة نوروز, وبعدها ألقت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في منبج نزيفة خلو كلمة قالت فيها: "عيد نوروز عيد النضال وعيد المقاومة والانتصارات, واليوم نحتفل رغم كل الظروف والتهديدات الحالية".

وأضافت: "كافة مناطق شمال وشرق سوريا تتعرض للهجمات والتهديدات ولكننا بإرادة شعبنا وإصرارنا على النضال والمقاومة مستمرون في وجه الاعتداءات".

كما ألقى عضو مجلس حزب سوريا المستقبل في منبج جاهد حسن كلمة قال فيها: "نوروز رمز لأخوة الشعوب, وهو نضال مستمر منذ 50 عاماً، وسنواصل النضال من أجل الوصول إلى حياة حرة كريمة".

وبعد إلقاء الكلمات استمرت الاحتفالية بعرض فقرات غنائية وعروض من الدبكات الشعبية قدمتها كل من فرقة بوطان تركمان التي قدمت دبكة تركمانية تحاكي تراث التركمان، وبعدها قدمت الفنانة قمر فريج مجموعة من الأغاني الشعبية, ومن ثم قدمت فرقة آرين للدبكة الكردية فقرة دبكة فلكلورية كردية.

تلاها تقديم فرقة زيلان من مدينة الدرباسية فقرة غناء باللغتين الكردية والعربية، كما قدمت الفرقة الشركسية رقصة شركسية, وبعدها قدمت فرقة تل حوذان للدبكة العربية الشعبية فقرة غناء ودبكة.