"تحرير مدينة عفرين مرهون بحرية القائد آبو"

أكد أهالي عفرين المهجرين في منطقة الشهباء منذ 6 أعوام، أنهم سيناضلون من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان بكل الطرق الممكنة، وقالوا: "تحرير عفرين مرهون بحرية القائد آبو".

أشار أهالي عفرين المهجرين في منطقة الشهباء منذ 6 أعوام، إلى أن المتآمرين أرادوا من خلال أسر القائد عبد الله أوجلان فصلهم عن قائدهم، وأكدوا أنه لا يمكن لأي قوة أن تفصلهم عن قائدهم.

 

وفي هذا الصدد تحدث خلوصي حسو وهو أحد مُهجري مدينة عفرين المحتلة في مخيم المقاومة في الشهباء، قائلاً: "إن تحرير مدينة عفرين مرتبط بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان" وأردف: "نحن كمهجري عفرين نعيش في مخيم المقاومة في الشهباء منذ 6 أعوام، كما أن اليوم الذي يصادف سنوية المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد في 15 شباط ينزف جراحنا من جديد، لقد أرادوا من خلال المؤامرة الدولية على القائد القضاء على الشعب الكردي بأكمله وطمس هويته مرة أخرى، كما أن هناك ارتباط قوي لأهالي عفرين بالقائد آبو بالإضافة إلى حضور الأهالي لعديد من اجتماعات القائد آبو، وبالتالي فإن احتلال مدينة عفرين هو استمرار للمؤامرة الدولية ضد القائد آبو، لذلك إن لم يتحرر القائد آبو جسدياً لن تتحرر مدينة عفرين أيضاً، سنناضل بكل الطرق حتى نحرر قائدنا ومدينة عفرين".

ومن جانبه لفت فوزي مصطفى الانتباه إلى العزلة المشددة التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان، وقال: "إن القوى والدول المتآمرة تريد عزل آراء القائد عن الشعب من خلال فرض العزلة المشددة على القائد، والقوى المتآمرة تدرك جيداً بأن القائد آبو من خلال خطاب يلقيه قادر على تحريك الشعب الكردي وشعوب الأمة الديمقراطية برمتها، علاوة على ذلك، لأن أفكار القائد آبو وفلسفته تكمن فيه حل للقضية الكردية وجميع قضايا الشرق الأوسط، وعندما يقرأ المرء كتاب مانيفستو الحضارة الديمقراطية المجلد الخامس للقائد آبو يجد بأن القائد قدم الحلول للقضية الكردية ولجميع قضايا الشرق الأوسط والحل الذي يطرحه هو نموذج الأمة الديمقراطية المتمثلة في نظام الإدارة الذاتية والمناهضة لنظام وذهنية الدولة القومية، لهذا السبب قررت الدول المهيمنة والرأي العام الدولي بعزل صوت القائد آبو عن الشعب من خلال فرض عزلة مشددة بحقه في إمرالي، ونحن كشعب عفرين المقيمين في منطقة الشهباء ندين ونستنكر بشدة المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد آبو، وعلى من يُعرّف نفسه كناشط في مجال حقوق الإنسان عليه أن يعمل من أجل قضية القائد وأن يحارب ويناضل لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".

وبدورها تحدثت سميرة محمد حول أهمية الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان بالنسبة للمرأة العفرينية، وقالت: "نحن كنساء مدينة عفرين المهاجرات إلى الشهباء نعلم أنه بفضل أفكار القائد آبو وفلسفته تعرفنا على أنفسنا جيداً، لذلك ندعو جميع نساء كردستان إلى التوحد والعمل من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو والقضاء على نظام التعذيب في إمرالي وضمان حرية القائد آبو، لأن حرية القائد مرهون بحرية المرأة، ونحن كنساء عفرين ندين ونستنكر بشدة المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان ونتعاهد بمواصلة عملنا وأنشطتنا من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو".