تجمع العشرات من أعضاء وعضوات المؤسسات والاتحادات والأحزاب والحركات السياسية والشخصيات الدينية ومجلس مقاطعة عفرين والشهباء، ومهجري عفرين وأهالي الشهباء في حديقة الرابع من نيسان في قرية معراته بناحية الأحداث في مقاطعة الشهباء، للإدلاء ببيان تضامن مع الحملة العالمية (الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية) التي انطلقت في 74 مركزاً حول العالم، في الـ 10 من تشرين الأول الجاري.
وحمل المشاركون صور القائد عبد الله أوجلان، ويافطات كتب عليها "حان وقت الحرية"، و "حرية القائد آبو ضمان لبناء الأمة الديمقراطية".
قرأت البيان الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين والشهباء، ملك الحسين. وجاء في البيان: "في رد طبيعي وإنساني من قبل المجتمع الديمقراطي الإنساني الحر في العالم على المؤامرة الدولية بحق المفكر عبد الله أوجلان أطلقت النقابات العمالية والأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية والشخصيات المؤثرة عالمياً من فلاسفة وحائزين على جائزة نوبل في العالم في أربع وسبعين مدينة في جميع أنحاء العالم حملة تحت عنوان (الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية) لتؤكد أن عالمية الحملة دليل أن الأزمة عالمية والحل عالمي وبحاجة إلى فكر كوني ومشروع حل شامل لإنقاذ المجتمع الإنساني من أزمته الحالية وقد اجتمعت أركان الحل في شخص القائد ومشروعه المتمثل في الحداثة الديمقراطية.
وأكد البيان: "نحن مؤسسات وأحزاب وحركات وشخصيات ونازحي عفرين والشهباء نعلن دعمنا للمبادرة الشعبية في شمال وشرق سوريا".
أوضح البيان أن العالم بحاجة إلى حل سياسي أكثر من أي وقت مضى: "والذي يمر من تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان لذلك كانت هذه الحملة العالمية لإنقاذ البشرية والأيكولوجية والمرأة الآلهة المانحة للحياة الكريمة".
وشدد البيان على: "يجب كسر التجريد المفروض على القائد من خلال هذه الحملة ووقف إبادة الكرد وشعوب الشرق الأوسط بدايةً من إيقاف الإبادة في إمرالي".
ووجه البيان نداءً للشعب الكردي ولشعوب الشرق الأوسط وخاصةً الشعب العربي، وشعوب أوروبا والشعب التركي للعمل على إنهاء العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
واختتم "الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان تعني تحرير عفرين والباب وآمد وسري كانيه ومهاباد وجميع المناطق المحتلة".