وفي هذا السياق تحدث أحد أعضاء جرحى الحرب في المقاطعة، مثنى الإبراهيم الى وكالتنا وأكد ان الاستهداف جاء "لكسر إرادتنا" وتابع: "الاحتلال التركي يستهدف كل من شارك في دحر إرهاب داعش، مما يدل بشكل واضع على دعم الفاشية التركية لإرهاب داعش".

وشدد الإبراهيم ان الهجمات لن تكسر عزيمتهم في المقاومة والنضال على الرغم من وضعهم الصحي، مؤكداً "لن نرضخ لسياسات العدو التركي، صامدون حتى النصر".

ومن جهته استنكر يحيى المحمد الهجمات التي طالت دار جرحى الحرب في قامشلو، معتبراً إنه ضد القوانين والإعراف الدولية، وقال: "العدو التركي يضرب بكل المواثيق الدولية عرض الحائط".

واختتم يحيى المحمد حديثه بالتأكيد على ملاحقة الإرهاب أينما كان والمقاومة حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة وتحقيق النصر.