" سينتصر الكرد وسيُهزم العدو وشركائه "

صرحت حسينا أحمد إن سياسات الإبادة الجماعية تمارس ضد الشعب الكردي وعبرت عن رفضها حيال خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني وتواطؤها مع الدولة التركية، وقالت:" سينتصر الكرد وسينهزم العدو وشركائه.

تستمر هجمات دولة الاحتلال التركي على جنوب كردستان، حيث يشارك الحزب الديمقراطي الكردستاني في جميع الهجمات وأيضاً يحارب بشكل مباشر ضد الكريلا، تحدثت عضوة اتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة حسينا أحمد لوكالة فرات للأنباء حول خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني وتواطؤه مع دولة الاحتلال التركي.

 

" يبيع الجنوب في سبيل تحقيق مصالحه "

وأفادت حسينا أحمد إن المرحلة التي تمر بها مرحلة صعبة للغاية، وتابعت:" تنفذ كافة القوى المهيمنة خطط الإبادة الجماعية ضد الكرد، إن عدو الشعب الكردي في تحرك دائم، ويفعل كل ما بوسعه لهزيمة تنظيم الشعب الكردي، ولكن ما لا يصدقه عقلنا إن الخطط  القذرة تتطور ضد جنوب كردستان ضد حركة الحرية، ولا تنقطع لقاءات السلطات في الأجزاء الأربعة لكردستان وتحاول دائماً القضاء على الكرد، وكما يُعرف يتم توقيع الاتفاقيات الأخيرة بين الحكومة التركية، العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني، وشكلوا معاً غرف استخباراتية وعسكرية ضد حزب العمال الكردستاني.

على شعب الجنوب أن يبدي رفضه

تخوض حركة الحرية حزب العمال الكردستاني نضالها ليس من أجل نفسه فقط بل من أجل كافة الأمم في الأجزاء الأربعة لكردستان، حركة الحرية لحزب العمال الكردستاني مستعدة بروح التعبئة وبكل الفرص المتاحة لتحرير الشعب ضد أي هجوم تُشن ضد أية أمة كان، ولكن بإمكاننا رؤية إن الحزب الديمقراطي الكردستاني حزب يبيع نفسه، وعندما ترفع أعلام الدولة التركية المحتلة في مناطقهم يظهر بوضوح أنهم أصدقاء، ولكن يُطلب موقف من شعب الجنوب، ضد يبيع الحزب الديمقراطي الكردستاني أراضي جنوب كردستان للحكومة التركية في سبيل تحقيق مصالحه الخاصة ويعرف أنه عدو الشعب الكردي، ويجب علينا نحن الكرد ككل أن نقاوم وندين هذه السياسات الفاسدة التي تنتهجها الحكومات العراقية، التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني".

يصبح تاريخ الحزب الديمقراطي الكردستاني أكثر سواداً يوماً بعد يوم

وأفادت حسينا أحمد إن الدولة التركية ليست معجبة بحكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني، بل هي تستخدمه كسلاح من أجل مصالحها وتابعت:" إن حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني تمنح الدولة التركية أيضاً فرصة وهي فخورة بنفسها، ويجب على حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني التخلي عن هذا التعاون والخيانة، لأنه لن يقبل الشعب ذلك بعد الآن وسينتفض ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني، لا نريد حرباً مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، بل نريد أن يصحح الحزب الديمقراطي الكردستاني نفسه، سمحت حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني لمرتزقة الدولة التركية المحتلة بدخول أراضي الجنوب وخوض الحرب ضد الكريلا من هناك، تحاربون أنفسكم بهذا وليس نحن، سيسود تاريخكم وستأتي الأيام التي سيتم فيها وصف حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني بالخائن الذي كان يقاتل ضد شعبه.

كما وأكدت حسينا أحمد تخدع دولة الاحتلال التركي بمقولة " أنت رمز الشعب الكردي" وتابعت:" يرى الحزب الديمقراطي الكردستاني كحاكم الكرد، يخدع نفسه بهذا، للأسف يريد الحزب الديمقراطي الكردستاني أن تفعل كل شيء بحق الشعب من أجل مصالحه العائلية والحزبية، وقد أصبح الشعب الكردي طرفان في جنوب كردستان، طرف يساند السياسة القذرة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وطرف يعارضه ويفعل كل ما بوسعه لحماية القيم الكردية، يحاول الحزب الديمقراطي الكردستاني التأثير بسياسته على الشعب، فهو يخدع بالمساعدات المالية ويقاتل ضد الكرد المدافعين عن الحرية ".

اُرتكبت المجزرة 74 بحق الإيزيديين أمام أعين الحزب الديمقراطي الكردستاني

وأضافت حسينا أحمد بالفعل إن تاريخ الإيزيديين تاريخ ملئ بالآلام والمعاناة، وقالت:" اُرتكبت مجزرة بحق الإيزيديين على أرض جنوب كردستان وأمام أعين الحزب الديمقراطي الكردستاني وهو يلتزم الصمت، لم يهاجم ويمس الشعب الإيزيدي أي أحد مدى حياته، إنه شعب مطالب بالحرية والسلام، أريد أن أوجه رسالة من أرض روج آفا:" مهما ارتكبتم المجازر وحاربتهم، لن يُهزموا لأن الإيزيدين هم الكرد الاصليين في التاريخ،  كما أنه سينتصر الكرد وسينهزم العدو، ليعلم الحزب الديمقراطي الكردستاني جيداً إن تواطؤه مع الدولة التركية خيانة كبيرة جداً وقذرة".