أهالي الرقة: نستنكر جرائم حكومة دمشق في دير الزور ومستعدون لحماية أراضينا

أكد أهالي مدينة الرقة أنهم مستعدون لحماية أراضيهم ضد أي هجوم يحاول زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وأبدوا استعدادهم التام لمساندة أهاليهم في دير الزور.

تواصل قوات حكومة دمشق وما يسمّى بـ "الدفاع الوطني" هجماتهم على الريف الشرقي لدير الزور، منذ 3 أيام، وارتكبت في قريتي الدحلة وجديدة البكارة يوم أمس الجمعة، مجزرة راح ضحيتها 11 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء.

وارتفعت أصوات وردود الأفعال الشعبية في كافة مناطق شمال وشرق سوريا لاستنكار الجرائم والهجمات التي تشنها قوات حكومة دمشق لضرب استقرار مناطق الإدارة الذاتية والنسيج المجتمعي بين المكونات.

ووعي الأهالي كان أقوى من تلك الهجمات التي استهدفت المدنيين العزل والبنى التحتية، لأن الشعب يدرك أن حكومة دمشق تهدف لإخضاع الشعوب تحت سلطتها القمعية والإجرامية.

وفي سياق متصل، تجمع مئات من أهالي مدينة الرقة وريفها أمام مشفى الأطفال جنوبي المدينة، رافعين لافتات كُتب عليها "ندين ونستنكر المجازر المرتكبة من قبل النظام السوري والميلشيات الإيرانية بحق المدنيين السوريين، مجزرة الدحلة وصمة عار على جبين النظام السوري".

واتجهت المظاهرة صوب دوار المرأة الحرة وسط المدينة، وسط ترديد الشعارات التي تمجد وتساند قوات سوريا الديمقراطية وتستنكر جرائم حكومة دمشق بحق المدنيين العزل.

وعلى هامش المظاهرة، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءات مع أهالي مدينة الرقة الذين شددوا على مساندة قوات سوريا الديمقراطية في الحفاظ على أراضيهم.

لا يتوفر وصف.

وقال شيخ عشيرة السبخة، محمد تركي السوعان: "نقف مع قوات سوريا الديمقراطية لحماية مناطقنا من أي مؤامرة تحاول إحداث شرخ بين المكونات، وندافع عن أرضنا وعرضنا لحماية مكتسبات الثورة التي قدمنا فيها آلاف الشهداء ليعم الأمن والأمان في مناطقنا".

لا يتوفر وصف.

وبدوره، قال الرئيس المشترك للمجلس العام في الرقة، لؤي العيسى: "خرجنا في تظاهرة لاستنكار الهجمات الأخيرة على مناطق دير الزور، واستهداف المدنيين العزل".

وأضاف: "ونحن أبناء مدينة الرقة من كافة العشائر والمكونات نقف يداً بيد بوجه كافة الهجمات التي تحاول ضرب النسيج المجتمعي، ومستعدون لحماية أرضنا ضد أي هجوم، ونقف مع قوات سوريا الديمقراطية للحفاظ على سوريا موحدة ديمقراطية لا مركزية".

لا يتوفر وصف.

ومن جهتها، أدانت عضوة تجمع نساء زنوبيا، كنانة عبدو، الهجمات الأخيرة على منطقة دير الزور، واستهداف المدنيين العزل، مؤكدة أن الهدف من الهجوم على دير الزور هو ضرب النسيج المجتمعي، وقالت: "نقف مع أهالي دير الزور ضد كافة الهجمات والمؤامرات التي تحاك ضدهم".