ويأتي عقد المؤتمر الـ 10 لحزب الاتحاد الديمقراطي، بالتزامن مع الذكرى الـ 21 لتأسيسه.
وعلق في قاعة المؤتمر عُلقت يافطات كُتب عليها "تحرير المناطق المحتلة؛ ضمان الحل السياسي للأزمة السورية ووحدة أراضيها"، "حزبنا؛ حزب الشهداء والكدح ونحن مستمرون في نضالنا"، "الشهداء قادتنا المعنويون وهم رمز الحياة الأبدية"، "فلسفة (المرأة، الحياة، الحرية) ضمان المجتمع الأخلاقي، السياسي والديمقراطي"، "في حرب الشعب الثورية؛ يصبح كل فرد مقاوماً وكل صوت في ساحة الحرية سلاحاً".
وكما علقت صور شهداء الحزب الطليعيين، الشهيدة شيلان كوباني، ورفاقها الشهداء زكريا وجوان وفؤاد وجميل عام 2004.
ويشارك في المؤتمر 700 مندوب ومندوبة عن مجالس الحزب المنتشرة، قدموا من مختلف مناطق إقليم شمال وشرق سوريا وحلب ودمشق، وأوروبا.
وحضر بدء أعمال المؤتمر الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، أفين سويد وحسين عثمان، والرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، ليلى قره مان، والرئاسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي TEV DEM، رمزية محمد وعبد السلام محمود.
بالإضافة إلى ممثلين عن فعاليات مدنية نسائية وعسكرية، ووجهاء وشيوخ العشائر العربية، ورؤساء وممثلين عن أحزاب سياسية كردية، عربية، سريانية، واشورية
هذا وبدأت أعمال المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح الشهداء.
وسيتخلل أعمال المؤتمر، حسب اللجنة التحضيرية، كلمة الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبد الله، وكلمة باسم مجلس عوائل الشهداء، وكلمة باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية، ومؤتمر ستار، ومن ثم ستُقرأ برقيات التهنئة، على أن يعرض بعدها سنفزيون عن أعمال الحزب.
ويضم برنامج المؤتمر أيضاً، تكريم عوائل الشهداء وقراءة التقارير من مجالس الحزب المنتشرة، وتوجيهات القائد عبد الله أوجلان.
ومن المرتقب أن يعيد الحزب النظر في النظام الداخلي والمصادقة عليه فيما بعد، كما سينتخب المؤتمر أعضاء المجلس العام للحزب، وانتخاب رئاسة مشتركة.
وعقد حزب الاتحاد الديمقراطي مؤتمره الأول بمشاركة 175 مندوباً ومندوبة في جبال كردستان، تمخض عنه ولادة الحزب في 20 أيلول 2003، واليوم وبعد مرور 21 عاماً على تأسيسه، أصبح يملك قاعدة جماهيرية كبيرة تقدر بمئات الآلاف، وفق إداري في الحزب.
ويستمر الآن المؤتمر بكلمة الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبد الله.