مؤتمر ستار: حكومة دمشق تسعى إلى خلق البلبلة

أوضح مؤتمر ستار أن حكومة دمشق تحاول خلق البلبلة في المنطقة، وقال: "يجب محاسبة القتلة على مجزرة دير الزور".

تواصل قوات حكومة دمشق وما يسمّى بـ "الدفاع الوطني" هجماتهم على الريف الشرقي لدير الزور، منذ 3 أيام، وارتكبت في قريتي الدحلة وجديدة البكارة يوم أمس الجمعة، مجزرة راح ضحيتها 11 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء.

وأصدر مجلس مؤتمر ستار بياناً كتابياً، بخصوص المجزرة وهجمات قوات حكومة دمشق وما يسمى "الدفاع الوطني" على دير الزور.

وأشار البيان إلى هجوم قوات حكومة دمشق وما يسمّى "الدفاع الوطني" على دير الزور العام الفائت أيضاً، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها، وإحباط هذه الهجمات بفضل التلاحم الشعبي ومساندته لقوات سوريا الديمقراطية.

وأوضح البيان أنّ هجمات حكومة دمشق على المنطقة تمهّد لعودة داعش واستعادته لقوته وشن هجمات جديدة.

وأدان البيان مجزرة دير الزور بشدّة، وقدّم العزاء لذوي الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

ودعا البيان الرأي العام والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتّخاذ موقف حيال هذه المجزرة ومحاسبة المسؤولين عنها، كما دعا النساء والشبيبة إلى "عدم التزام الصمت على هذه المجازر والممارسات العدوانية التي تزعزع أمن المنطقة واستقرارها وتهدّد حرية المرأة والتعددية والديمقراطية، واتّخاذ موقف حيالها".

وتابع البيان: "نثق أنّ شعبنا بجميع مكوناته لن يلتزم الصمت إزاء هذا الهجوم الذي لن يتمكّن من كسر إرادة هذا الشعب، بل على العكس سيعزّز موقفه".

ودعا إلى مساندة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة والقوى الأمنية، كما دعا سكان إقليم شمال وشرق سوريا بالقول: "اتّخذوا موقفاً حازماً حيال هذه الهجمات الوحشية والهمجية لحكومة دمشق".

وطالب حكومة دمشق، للتراجع "عن مواقفكم الهمجية وتحالفكم مع حزب العدالة والتنمية، فالدولة التركية لم ترغب بحلول السلام في المنطقة قط، بل وضعت استقرار المنطقة في خطر لتحقيق أحلامها العثمانية".