أدان مجلس مؤتمر ستار انتهاكات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في عفرين المحتلة، وأكد على مواصلة النضال على خطى الشهداء وتعزيز المقاومة وفقاً لأيديولوجية حرية المرأة حتى دحر الاحتلال.
أصدر مجلس مؤتمر ستار بياناً كتابياً بمناسبة السنوية الـ 6 لاحتلال عفرين.
استذكر البيان جميع شهداء مقاومة عفرين في شخص الشهداء؛ تكوشين وبارين، وآفيستا، وكاركر وروجهلات وإيلان وأكد على مواصلة النضال والمقاومة وفق أيديولوجية حرية المرأة وفلسفة الأمة الديمقراطية، حتى دحر الاحتلال وعودة أهالي عفرين وسري كانيه وكري سبي إليها.
وأشار البيان إلى بدء دولة الاحتلال التركي لقصفها الجوي الوحشي بالطائرات الحربية على عفرين في 20 كانون الثاني عام 2018، وقتلها للأطفال والنساء وكبار السن وتدميرها للبنية التحتية للمنطقة، ولفت إلى صمت القوى الدولية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان حيال وحشية تركيا وانتهاكها للمعايير والمبادئ الأخلاقية.
وتابع البيان مشيراً إلى استمرار جرائم القتل، والخطف، والاحتجاز والاعتداء في عفرين منذ احتلالها قبل 6 سنوات وحتى الآن وقال: "إن هذه جريمة حرب، لا سيما الانتهاكات والممارسات التي تطال المرأة، وبالإضافة إلى ذلك، يسعون إلى ارتكاب المجازر في شهر آذار التي تحتضن نوروز، وآخر هذه الجرائم قتل الطفل أحمد مده".
وأوضح البيان أن أهالي عفرين جميعاً، صغاراً، وكباراً، من عمر الـ 7 ـ 70، أصبحوا مناضلين في سبيل الحرية وتابع بالقول: "إن الأمهات اللواتي يقلن ’نستطيع العيش دون أبناء، لكننا لا نستطيع العيش دون كرامة ووطن‘ تحديداً يظهرن مستوى المقاومة، فهم (أهالي عفرين) يصمدون في المخيمات في إطار المرحلة الثانية لمقاومة العصر، على الرغم من الإمكانيات المحدودة والظروف الصعبة، وسياسة الإبادة والحصار التي يتعرضون لها، على أمل العودة إلى عفرين".
وأدان البيان انتهاكات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في عفرين المحتلة، بشدة ودعا الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى الضغط على دولة الاحتلال التركي للانسحاب من المناطق المحتلة.
وأكد البيان على تصعيد النضال وفق أيديولوجية حرية المرأة وفلسفة الأمة الديمقراطية، واختتم بالقول: "سنواصل النضال على خطى الشهداء في سبيل تحقيق أهدافهم، ونعزز المقاومة حتى دحر الاحتلال وعودة أهالي عفرين، سري كانيه وكري سبي إليها".
