سنواصل مقاومتنا ونضيء ظلامنا رغم افتقارنا للإمكانيات
صرحت المواطنة من عفرين، هاجر حسن، التي تعيش في مخيم برخدان في مقاطعة الشهباء، أنه مع اشتداد الحصار المفروض على المخيهم، فإنهم سيجدون طرقاً لمواصلة مقاومتهم.
صرحت المواطنة من عفرين، هاجر حسن، التي تعيش في مخيم برخدان في مقاطعة الشهباء، أنه مع اشتداد الحصار المفروض على المخيهم، فإنهم سيجدون طرقاً لمواصلة مقاومتهم.
منذ بداية الهجرة القسرية لأهالي عفرين إلى مقاطعة الشهباء، تفرض حكومة دمشق حصاراً مشدداً على المخيم من خلال حواجزها التي وضعتها على طريق ناحية الأحداث-حلب، ولا تسمح بمرور فرص الحياة الرئيسية إلى مقاطعة الشهباء، لهذا السبب، لا توجد كهرباء في جميع أنحاء مقاطعة الشهباء منذ 27 نيسان حتى الآن.
هاجر حسن، امرأة من عفرين، تعيش في مخيم برخدان بمقاطعة الشهباء، ولا تسمح لبقاء خيمتها في الظلام وذلك من خلال استخدام آلية قديمة للإضاءة.
وأفادت هاجر في بداية حديثها لوكالتنا، أنهم نزحوا قسراً من مدينة عفرين التي احتلتها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، إلى مقاطعة الشهباء منذ 6 سنوات، وقالت: "مهما فرضوا علينا الحصار وقطعوا علينا جميع سبل الحياة، سنجد السبل والطرق لمواصلة حياتنا، فأن الوضع الذي نعيشه حالياً في مقاطعة الشهباء، كنا نعيش في وضع مماثل بالفعل في مدينتنا عفرين بسبب الحصار والإمكانيات القليلة، لكن بالوعي والمعرفة التي اكتسبناها من أمهاتنا وجداتنا، سنضيء الليالي المظلمة في حياتنا حتى بإمكانياتنا القليلة".
وأضافت هاجر قائلةً: "إذا كان هناك غاز، أو مازوت، أو زيت أيضاً، ففي السابق، كانوا يستخدمونها في إشعال النار وإضاءة محيطهم، لهذا السبب، فأننا نستخدم الطريقة القديمة نفسها لأجل إضاءة عتمتنا، نجلب جزء من نسيج القطن ونقطعه مثل الفتيل ونضعه في وعاء زجاجي يكون فيها مادة المازوت أو الزيت، ولا يشكل هذا النار تأثيراً بسبب الرياح، كما إنه لا يؤثر على صحة الإنسان، لكن ولأننا نعيش في المخيمات الآن، فهناك بعض الخطر، لكن إذا كان المرء حذراً، فيمكنه التغلب على الخطر".
وذكرت هاجر حسن، المهجرة من عفرين، في نهاية حديثها، أنه هناك من يريد فرض الظلام على حياتهم عن طريق قطع الكهرباء، وقالت: "لكنهم لا يعرفون أننا الشعب الكردي لدينا بدائل كثيرة لإضاءة حياتنا ومواصلة مقاومتنا".