شركة تطوير المجتمع الزراعي في اقليم الجزيرة تباشر باستلام محصول القمح

باشرت شركة تطوير المجتمع الزراعي في إقليم الجزيرة، باستلام محصول القمح من المزارعين ، عبر اثنا عشر مركزاً في عموم إقليم الجزيرة.

يعتبر محصول القمح من المحاصيل الاستراتيجية التي تدخل في العديد من الصناعات، ولذلك تولي الإدارة الذاتية أهمية كبيرة لهذا المحصول من حيث توفير مستلزمات إنتاجه للمزارعين من بذار ومحروقات وأسمدة وأدوية، وصولاً إلى حصاد المحصول وتسويقه إلى مراكز الحبوب.

وفي السياق، افتتحت شركة تطوير المجتمع الزراعي في الإدارة الذاتية بإقليم الجزيرة، يوم الأحد، مراكز استلام القمح، وباشرت باستلام المحصول من المزارعين.

ومراكز الاستلام هي “ديرك، بروج، تل علو، كرزيارت، تربه سبيه، تل معروف، قامشلو، كبكا، حطين، عامودا، تل حجر، وصباح الخير”.

ثمانية وعشرون مركزاً يستلمون المحصول الزراعي هذا العام

وهذه المراكز الاثنا عشر، هي جزء من المراكز الثمانية والعشرين التي جهزتها الإدارة الذاتية في عموم مناطق شمال وشرق سوريا، لاستقبال محصول القمح من المزارعين هذا العام، وهذه المراكز مجهزة لاستيعاب 850 ألف طن من المحاصيل.

تجهيز الكوادر الفنية والشرائية وإجراءات سهلة عند الاستلام

ومع بداية الموسم بدأت هيئتا الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية بتجهيز كافة الصوامع من الناحية الفنية، وتجهيز الكوادر الخاصة لمتابعة آليات التسليم، والاستلام.

إذ تم افتتاح ثلاث دورات تدريبية في إقليم الفرات وقامشلو والحسكة لكافة العاملين في قسم شراء المحصول وفق المعايير والمقاييس السورية والعالمية.

وسيتم شراء محصول القمح من المزارعين بدون قيود أو شروط، وبإجراءات سهلة جداً، بناء على الهوية الشخصية، وثبوتيات ملكية الأراضي الزراعية من المنشأ التي تصدر من اللجان والمراكز الزراعية الموزعة على كامل جغرافية شمال وشرق سوريا.

تسعيرة القمح والشعير تلقى الترحيب من المزارعين

وحددت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في التاسع من أيار الجاري سعر شراء محصولي القمح والشعير من المزارعين والفلاحين في المنطقة، بمبلغ وقدره 43 سنتاً لكل كيلو غرام من القمح، و35 سنتاً للشعير عن الكيلو.

ولاقت التسعيرة ترحيباً من قبل الفلاحين والمزارعين الذين أكدوا بأنها تسعيرة جيدة في الوضع الاقتصادي الراهن.

وستصرف الفواتير بالدولار الأمريكي في مدة أقصاها عقب تسليم المحاصيل بـ 20 إلى 25 يوماً.

هذا وتتوقع الإدارة الذاتية أن تكفي المراكز التي جهزتها لاستقبال محصول القمح من المزارعين، ولكنه في حال ارتفعت النسبة عن المتوقع، فأن الإدارة ستلجأ إلى تخصيص ساحات إضافية لاستقبال المحصول.

يشار أن الإدارة الذاتية شكلت في السادس والعشرين من نيسان المنصرم، لجان طوارئ في الإدارات الذاتية والمدنية السبعة، لاتخاذ التدابير الاحترازية لضمان سلامة الموسم الزراعي وحمايته.