وجاء في مستهل البيان:
"نستنكر المؤامرة الدولية على قائد الإنسانية القائد عبد الله أوجلان والتي بدأت في 9 تشرين الثاني عام 1998 التي شارك فيها الكثير من الاستخبارات الدولية وعلى أعلى المستويات وبخداع وخيانة من جانب من كانوا يدعون أنهم اصدقاء الشعب الكردي وقضيته العادلة".
وأضاف البيان "تم خطف القائد بعملية تشبه القرصنة وحيث تعاونت فيما بينها وسلمته لدولة الفاشية التركي وأن هذه المؤامرة ليست بمعزل عما يجري في الشرق الأوسط من مخططات تهدف إلى تجزئته وعادة رسم خريطة عثمانية جديدة لاحتلاله وأن القائد كان له دور محوري في مواجهة القوى الإمبريالية ومنعها من السيطرة على مقدرات وإرادة الشعوب الحرة سواء بدعمها للأنظمة الدكتاتورية الحاكمة او من خلال تدخلها المباشر".
ولفت البيان "ولذلك كان من الضروري لها أن تبعد القائد عن الشعب لكي تستطيع أن تنفذ مخططاتها وأن القائد يعيش في عزلة لا إنسانية ولا أخلاقية في جزيرة إمرالي وهذه العزلة خارجة عن قوانين حقوق الإنسان وتعتبر جريمة ضد الإنسانية ولكهم نسوا أن فكر وفلسفة القائد عبد الله اوجلان انتشر من خلال مرافعاته المقدمة إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وأصبحت طريق الحرية والنضال لكافة شعوب المنطقة وهي تسير على نهجها المقاوم والذي بفكرة استطاعت الشعوب المضطهدة والمتعطشة للحرية أن تعيش بكل حرية وكرامة ومساواة وعدالة فيما بينها والذي اعطى بالأخص للشباب والمرأة دور مهم في المجتمع ودافع عنهم من خلال فكرةٌ العظيم وجعل لهم دور بالمشاركة في كافة المجالات وبكافة الأصعدة من أجل تخلصهم من أساليب الحرب الخاصة والرأسمالية الممارسة عليهم منذ آلاف السنين".
وتابع البيان "نقول للفاشية التركية وللمرتزقة المتعاونة معه لا تستطيعوا حجب شمسنا وشمس قائدنا لأننا نحن على يقين بأقرب وقت سنحقق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وأن حرية القائد هي حريتنا وحريتنا هي حرية القائد".
بيان الحركات الشبابية دعا إلى النضال والانضمام لفعالية ستقام للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد :"أننا كحركات شبابية في الرقة وريفها ندعو جميع الشعوب المضطهدة والشباب والنساء للانضمام إلى هذه الحملة ودعمها حتى نحرر قائدنا من سجون الفاشية التركية والانضمام للمسيرة الراجلة للمناطق المحررة في مدينة الطبقة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".