كثّفت دولة الاحتلال التركي هجماتها ضد شمال وشرق سوريا ومناطق الدفاع مديا، بالإضافة إلى تشديد العزلة بحق القائد عبد الله أوجلان، حيث لا ترد معلومات عنه منذ 25 آذار 2021.
سياسة وجرائم دولة الاحتلال التركي جوبهت بسخط شعبي في عموم كردستان وشمال وشرق سوريا بشكلٍ خاص، وفي هذا الصدد أدلت مجالس عوائل الشهداء في كل من منبج والطبقة والشهباء ببيانات منفصلة؛ تنديداً بجرائم وهجمات دولة الاحتلال.
منبج
وقرئ بيان مجلس عوائل الشهداء في مدينة منبج وريفها، أمام مجلس عوائل الشهداء في المدينة، من قبل الرئيس المشترك للمجلس، ربيع عز الدين، بحضور أعضاء وعضوات المجلس وعوائل الشهداء.
وأكد أن: "دولة الاحتلال التركي تستخدم جميع الأسلحة المحرّمة دولياً والطائرات ضد قوات الدفاع الشعبي كردة فعل على خسائرها أمام المقاومة البطولية التي يبديها مقاتلونا في جميع الخنادق، كما وبدأت مرة أخرى باستهداف القياديين والإداريين العسكريين والمدنيين في شمال وشرق سوريا، وهذا دليل واضح على أن المؤامرة على قائدنا وقواتنا وإرادتنا مستمرة حتى الآن".
واستنكر البيان الهجمات التركية، وأكد أنها هجمات لا أخلاقية.
الطبقة
وفي الطبقة، تجمّع العشرات من ممثلي وممثلات الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة ومكاتب ولجان المرأة التابعة للإدلاء بيان، قرئ من قبل الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في الطبقة، عبد الحكيم الحسين.
وأوضح البيان: "لا زالت المؤامرات تحاك ضد شعبنا من قبل المتآمرين، وفي مقدمتهم الدولة التركية بقيادة الفاشية أردوغان. كما أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وجميع معتقلي الرأي مستمرة في إطار تلك المؤامرات".
وأكد البيان أن الهدف من المؤامرات التي تحاك ضد المنطقة والقائد عبد الله أوجلان والهجمات التركية هو نسف مشروع الأمة الديمقراطية وفتح المجال أمام إحياء خلايا داعش في المنطقة.
الشهباء
وفي مقاطعة الشهباء، قرئ البيان من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء، دجلة معمو، بحضور العشرات من ذوي الشهداء، وأكد البيان: "لن نسمح لأي طرف بأن يمسّ وحدة الشعوب وإرادتها وسنبقى دعماً وسنداً لقواتنا وسندافع عن مكتسباتنا وسنناضل حتى الرمق الأخير من أجل تحرير القائد جسدياً".