"يجب إشراك كل القوى الديمقراطية في حل أزمة البلاد"

شرح مساعد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل جاهد حسن، خلال اجتماع جماهيري في الحسكة، آخرالمستجدات السياسية في المنطقة مؤكداً على ضرورة إشراك كافة القوى الديمقراطية لحل الازمة السورية.

نظم، اليوم مجلس حزب سوريا المستقبل اجتماعاً جماهيرياً في مدينة الحسكة، لشرح آخر المستجدات على الساحة السياسية والتي تمر بها المنطقة عامةً.

وحضر الاجتماع، الذي نُظّم في قاعة مجلس سوريا الديمقراطية، بحي العمران في الحسكة، مساعد أمين العام لحزب سوريا المستقبل جاهد حسن والعشرات من أعضاء مراكز والمؤسسات المدنية، بالإضافة إلى ممثلي الاحزاب السياسية والتنظيمات النسائية.

بدأ الاجتماع بوقوف الحضور دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم سلّط مساعد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، جاهد حسن، الضوء على أوضاع السياسية التي تمر بها المنطقة، وخاصة الوضع الداخلي والأخطار المحدقة بمشروع الإدارة الذاتية، وقال: "كثفت دولة الاحتلال التركي مؤخراً هجماتها باستخدام الطائرات المسيّرة ضد شعب المنطقة والقيادات العسكرية والمدنية في شمال وشرق سوريا، بعد التعاون الاستخباراتي بينها وبين حكومة دمشق".

وحول تطبيع العلاقات بين تركيا وحكومة دمشق وعودتها إلى الجامعة العربية، أشار حسن إلى أن: "لن يكون هناك توافق على المدى القريب، نتيجة عدم خروج الاحتلال التركي من المناطق المحتلة واشتراطه القضاء على الإدارة الذاتية وانجازاتها".

نوه حسن: "لم تستطيع الجامعة العربية حل أي مشكلة عربية منذ 60 عاماً، وخاصةً الأزمة السورية وبعض الدول كانت شريكة في تلك الأزمة وفي مقدمتها دولة القطر".

ورأى حسن أن: "مبادرة الإدارة الذاتية لحل الأزمة السورية ومحاكمة مرتزقة داعش، هو موقف استراتيجي حريص على حل الأزمة السورية ووحدة أراضيها".

وأطلقت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في 18 نيسان، مبادرة لحل الأزمة السورية، وأكدت استعدادها للحوار مع جميع الأطراف السورية.

وأكد جاهد حسن: "من الضرورة إشراك جميع القوى الديمقراطية في الحل السياسي السلمي، وطرح ملف داعش على طاولة الحوار الدولي تمهيداً لحل الأزمة السورية وفق القرار 2254".