الطوائف المسيحية في قامشلو تستذكر شهداء مذبحة سيفو وتشيد بدور قسد في حماية الشعوب

أستذكرت الطوائف المسيحية في مدينة قامشلو شهداء مجزرة سيفو وأشادت بالدور الذي تقوم به قوات سوريا الديمقراطية في حماية المكونات من مجازر جديدة قد ترتكبها دولة الاحتلال التركي.

يصادف اليوم الأربعاء الذكرى السنوية الثامنة بعد المئة (108) لمذابح سيفو  التي ارتكبتها الخلافة العثمانية بحق الشعب الآشوري السرياني الكلداني ربيع عام 1915 وحتى عام 1920 والتي راح ضحيتها ما يقارب 750 ألف شخص.

واستذكاراً لشهداء المذابح، نظم حزب الاتحاد السرياني مساء اليوم، مسيرة مشاعل تحت شعار "نريد اعترافاً دولياً بالإبادة الجماعية" بمشاركة العشرات من السريانيين وأعضاء وعضوات مؤسسات ما بين نهرين القومي.

المسيرة انطلقت من أمام ساحة مركز الحزب بمدينة قامشلو وسط رفع المشاركين للمشاعل وترديد التراتيل من قبل كشاف الجمعية الثقافية السريانية، وترديد شعارات تندد بمجازر سيفو.

وتجمع المشاركون في دوار الشهداء السريانيين وسط حي الوسطى بمدينة قامشلو، حيث ألقى الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني، سنحريب برصوم، كلمة استذكر من خلاها الذكرى السنوية للإبادة الجماعية بحق الشعب الآشوري السرياني الكلداني.

برصوم جدد عهدهم مع هذه الذكرى أمام كل الشهداء بالاستمرار في الدفاع عن حقهم لنيل الاعتراف الكامل بهذه الإبادة من جميع دول العالم وخصوصاً من تركيا، وقال: "تركيا لا تنكر فقط هذه الإبادة الجماعية، بل هي تقوم أيضاً بإبادة جديدة من خلال دعمها للكثير من الفصائل الإرهابية والتي عملت على إبادة شعوب المنطقة".

وأشاد سنحريب برصوم بدور قوات سوريا الديمقراطية في حماية شعوب المنطقة من مجازر جديدة، وتابع: "بتكاتف قوة شعبنا مع قسد استطاعوا الوقوف أمام إبادة جديدة وسيفو جديد، لذلك عهدنا في هذا اليوم هو الاستمرار في النضال والدفاع عن الوجود حتى الاعتراف بقضية سيفو ونيل حقوقنا كاملة".