استذكار خليل داغ في قامشلو

استذكر كومين فلم روج آفا المخرج السينمائي خليل داغ في الذكرى السنوية الـ 16 لاستشهاده في مركز محمد شيخو للثقافة والفن بمدينة قامشلو في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا.

يصادف 1 نيسان الذكرى السنوية الـ 16 لاستشهاد المخرج السينمائي خليل داغ، الذي استشهد في الأول من نيسان 2008 في كمين نصبه جيش الاحتلال التركي، في منطقة بستا في بوطان شمال كردستان.

وبمشاركة عدد من أعضاء كومين فلم روج آفا والأهالي، وعدد من المخرجين السينمائيين، بدأت مراسم الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم عرض سنفزيون ضم مقتطفات من أعمال الشهيد خليل داغ، وخاصة خلال إعداده للأفلام وحياته المهنية.

ثم سرد أصدقاء الشهيد خليل داغ، ذكرياتهم معه، حيث تطرق المخرج السينمائي وعضو كومين فلم روج آفا نومان غيت، إلى حياة الشهيد خليل داغ، وبين أن الشهيد خليل ولد في ألمانيا وأمضى حياته التعليمية في إزمير، كما أنه عمل في فضائية مد تيفي، وقرر الانضمام إلى صفوف الكريلا بعد توجهه إلى مناطق الدفاع مديا وحبه لحياة الكريلا".

وأشار إلى أن "الشهيد خليل كان شغوفاً جداً بعمله، ومخلصاً له، لذلك كان جلّ تفكيره أن يقدم شيئاً فريداً لشعبه وإرثاً تاريخياً، وهذه هي إحدى صفات الشخصيات السينمائية وهي إظهار واقعه بطريقة فنية".

أما عضوة كومين فلم روج آفا والمخرجة السينمائية جيندا أسمين، فتحدثت عن الصفات التي كان يتحلى بها الشهيد خليل داغ وأشارت إلى أن للشهيد خليل مكانة في قلوب العديد من الشعوب، فقد كانت حياته مفعمة بالنشاط، وهو من طوّر السينما الثورية وعلى هذا الأساس ناضل وترك خلفه ميراثاً حافلاً، وفيلم بريتان خير مثال على ذلك".

بينما قال المخرج أمين أنكزك: "إن الشهيد خليل داغ أراد أن يظهر روح المقاومة والبطولة التي يتحلى بها الشعب الكردي، كون جميع الأفلام التي أنتجت عن الكرد تطرقت إلى الظلم والاضطهاد الذي تعرض له الكرد، إلا أن الشهيد خليل أراد أن يظهر الطابع المقاوم لهذا الشعب".