عقد حزب سوريا المستقبل مؤتمره التأسيسي في مدينة الرقة بتاريخ 27 آذار 2018، تحت شعار "سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية" وانتُخب خلاله أعضاء المجلس العام للحزب المؤلف من 81 عضواً وعضوة، وانتخاب إبراهيم القفطان لرئاسة الحزب، والشهيد هفرين خلف كأمانة عامة للحزب.
وخرج حزب سوريا المستقبل خلال مؤتمره التأسيسي بالعديد من المخرجات منها:
- الانطلاق في تأسيس الحزب من مصلحة الشعب السوري ووحدة الأراضي السورية التي تتقدم على كل مصلحة قومية أو دينية ومذهبية، ورفض المحاصصة على هذه الأسس، وعدم الارتباط بأجندات إقليمية أو دولية أو برامج أي أحزاب وتنظيمات سياسية.
- إقامة أفضل العلاقات مع أعضاء المعارضة السورية ودعوتها للتعاون والعمل المشترك، ورصد كل الطاقات من أجل وقف نزف الدم وإعادة البناء والاستقرار.
- تقديم كل ما يلزم لعودة المهجرين لأماكن سكناهم وكافة القوى والمنظمات التي تؤمن بالحل السلمي والمبعدين نتيجة الصراع القائم.
وقد أجمع المؤتمرون على الالتزام بمخرجات جنيف والقرارات الأممية ذات الشأن وخاصة القرار 2254 على أن تكون جميع أطياف الشعب السوري ممثلة في العملية السياسية، بما في ذلك صياغة دستور جديد للبلاد والمشاركة بحرية في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تحت إشراف الأمم المتحدة.
كما أكد المؤتمر على سيادة الدولة السورية على أراضيها ورفض اقتطاع أي جزء منها.
وبتاريخ 29 آب 2020، عقد حزب سوريا المستقبل مؤتمره الثاني تحت شعار "سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.. ترسيخ الإدارة الذاتية.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطية".
وخلاله وُسّع المجلس العام للحزب وبات مؤلفاً من 139 عضواً وعضوة، انتخبوا خلال المؤتمر، وانتُخب رئيس الحزب "إبراهيم القفطان" لدورة جديدة، وانتُخبت أمينة عامة جديدة للحزب "سهام داوود".
وتمخض المؤتمر الذي عُقد في صالة التاج في مدينة الرقة عن العديد من المخرجات:
1- إيقاف الحرب وتحقيق السلام المستدام في سوريا، والإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين، والعمل على عودة المهجرين.
2- المطالبة بإحالة ملف الشهيدة هفرين خلف إلى المحاكم الدولية المختصة والادعاء أمام المحكمة الجنائية الدولية بحق كل من تورط بالجريمة وداعميهم باعتبارها من جرائم الحرب الموصوفة.
3- ضرورة مشاركة القوى السياسية في شمال وشرق سوريا وتمثيلها في العملية السياسية الجارية بإشراف الأمم المتحدة ضمن القرار الأممي 2254.
4- شكل الحكم المنشود أن تكون سوريا ديمقراطية تعددية ذات نظام برلماني لا مركزي.
5- إنهاء كافة الاحتلالات في سوريا وبالأخص الاحتلال التركي من خلال الأمم المتحدة والأطراف الدولية ذات الصلة.
وفي تاريخ 26 أيار 2022، عقد حزب سوريا المستقبل مؤتمره الثالث تحت شعار "إدارتنا هويتنا قواتنا فخرنا حزبنا أملنا".
وخلاله تمَّ انتخاب عبد حامد المهباش، رئيساً لحزب سوريا المستقبل، وسهام داوود لدورة ثانية في أمانة الحزب العامة، والمصادقة على ناطقة مجلس المرأة العام، وناطق مجلس الشباب العام، وانتخاب أعضاء المجلس العام للحزب حيث تألف من (127) عضواً وعضوة.
واختتم المؤتمر بجملة من المخرجات منها:
- العمل على إيقاف الحرب وتحقيق السلام المستدام في سوريا والإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين والعمل على عودة المهجرين والنازحين.
- المطالبة بإحالة ملف الشهيدة هفرين خلف إلى المحاكمة الدولية المختصة والادعاء أمام المحكمة الجنائية الدولية بحق كل من تورط بالجريمة وداعميه باعتبارها من جرائم الحرب الموصوفة.
- ضرورة مشاركة القوى السياسية في شمال وشرق سوريا وتمثيلها في العملية السياسية الجارية بإشراف الأمم المتحدة ضمن القرار الأممي 2254.
- شكل الحكم المنشود أن تكون سوريا ديمقراطية تعددية ذات نظام برلماني لا مركزي.
- إنهاء كافة الاحتلالات في سوريا، وبالأخص الاحتلال التركي من خلال الأمم المتحدة والأطراف الدولية ذات الصلة وفضح سياسات دولة الاحتلال التركي في سوريا والمنطقة.
- السعي للمطالبة بالاعتراف بالإدارة الذاتية الديمقراطية كمشروع ديمقراطي لحل الأزمة السورية.
ولم يسلم الحزب على مدار سنوات عمل أعضائه، من عمليات استهداف داعش ودولة الاحتلال التركي، أبرزها في 12 تشرين الأول 2019، حيث اغتيلت الأمينة العامة السابقة لحزب سوريا المستقبل، هفرين خلف، على طريق M4 مع عضو الحزب فرهاد رمضان وتم التمثيل بجثتها، من قبل مرتزقة دولة الاحتلال التركي إبان هجوم دولة الاحتلال التركي على منطقتي سري كانيه وكري سبي.
ومن المقرر أن يعقد حزب سوريا المستقبل يوم غد، مؤتمره العام الرابع في مقاطعة الرقة، بعد تنظيم مؤتمرات مجالس الحزب الفرعية في إقليم شمال وشرق سوريا وحلب.