منبج تشيع جثمان الشهيد  محمد الجاسم الى مثواه الأخير

شارك المئات من أهالي مقاطعة منبج وريفها في مراسم تشييع جثمان مقاتل مجلس الباب العسكري، محمد فراس الجاسم، الى مثواه الأخير وسط تأكيدٍ على متابعة السير على خطى الشهداء.

توافد أهالي مقاطعة منبج، وأعضاء وعضوات الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة منبج والهيئات والمؤسسات التابعة لها، ومجلس عوائل الشهداء ومجلس تجمّع نساء زنوبيا، وشيوخ ووجهاء العشائر، وأعضاء الأحزاب السياسية إلى مراز الشهداء في مدينة منبج للمشاركة في مراسم تشييع جثمان مقاتل مجلس الباب العسكري محمد فراس الجاسم، الذي استشهد أمس في منبج أثناء أدائه مهامه.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج ياسمين بركل، كلمة أكدت فيها أن "مرتبة الشهيد والتضحيات التي قدمها في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة لن تذهب سدى، وسنسير على خطا الشهداء وسنكمل مسيرتهم النضالية".

من جانبه، قال القيادي في مجلس الباب العسكري فراس العلي: "الشهيد هو البطل الذي يقدم روحه من أجل الدفاع عن الوطن وتحقيق حريته وكرامته، وهو الذي جعل من روحه منارة تضيء طريق الحرية".

وشدد: "نعاهد الشهداء بأننا سنقدم أرواحنا ودمنا في سبيل أن ينعم شعبنا بالأمن والسلام وتحرير كافة المحتلة والانتقام لشهدائنا".

بدوره، أشار نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في مقاطعة منبج جمعة حيدر "الشهيد هو الذي ينير دربنا نحو العزة والتضحية، وبدورنا نعاهد شهيدنا على الصمود في وجه كل عدوان يحاول أن يمسّ أمن بلادنا وسنناضل حتى الرمق الأخير".

وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد وتسليمها لذويه، ثم وري جثمانه الثرى وسط الزغاريد وترديد "الشهداء خالدون".